التحلص من التفكير الذي يسيطر على حياتك و التعامل معه
التفكير المُفرط حصيلة الضغوطات التي يواجهها المرء
آية محمد العجلوني
إن التفكير المُفرط نتيجة حتمية لحدث ما, أو صدمة, أو ضغط نفسي كبير, فهو يعني التفكير الزائد الذي لا مفر منه وليس له داع بالأساس! فهو يجعلك تعطي إحتمالات للأحداث وتخيلات معظمها غير واقعي وعاري عن الصحة, وتعددت أسباب التفكير المفرط, فقد يكون سببه الضغوطات النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي يتعرض لها الشخص في حياته اليومية وما تعانيه من تفكيرك الزائد نتيجة عدم إيمانك بالقدر, والتسليم للإرادة الإلهية! التفكير المفرط يهلك صاحبه ويصبح أسيرًا لعاداته السيئة كتناول المنبهات مثل القهوة وزيادة شرب السجائر لاعتقاده بأنها أمثل طريقة لمواجهة أفكاره ومساعدتها على النهوض وهذا من شأنه أن يطرح صحتك أرضًا, ويلزمك الفراش لتراجع قوتك البدنية وتهاونها, فأنت تجني على نفسك الضغط والتوتر, الذي نتيجته الحتمية عدم إنجازك لمهماتك اليومية, والإنغلاق على نفسك وهذا ما يشكل لديك نوعًا من العدائية والعصبية المستمر! كل انسان بداخله طبيب و هو أعلم باحتياجه إن التغير يبدأ بداخل الإنسان و يمكنه أيضا بأشغال نفسه مثل ممارسة الرياضة و لا يجعل في يومه مجال للتفكير فيما يمكن أن يؤذيه أو ينغمس في ممارسة هواية معينة و يعمل على اكتشاف ذاته.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات