القراءة نور ينير عتمة الجهل ، ان تقرأ كتاباً خير لك من رفيق لا يحدثك الا عند احتياجه

القراءة تضيء عتمة الجهل

لكل قارئ حرية الاختيار في قراءة الكتب في أي مجال يحبه, ولكن التنوع وقراءة بعض الكتب في عدة مجالات يفتح بوابات عديدة في الدماغ


فيصبح لدى القارئ معرفة ثقافية جيدة وواسعة, وكما انت حر باختيار المجال الذي تحب أن تقرأ فيه فأنت حر باختيارك للوقت وليكن لديك


نصيب من كل يوم لقراءة حتى ولو صفحات قليلة ما يهم عند قرائتك أن تكون متفرغ وليس لديك التزامات ليكن تركيزك اعلى في الفهم,


والاستيعاب. إن القراءة كالقمر، تضيء عتمة الجهل و تنير العقل بالمعرفة, قد نقرأ العديد من الكتب, ولكننا نقع في غرام كتاب واحد فقط فنعيد


قراءته عدة مرات دون ملل. ليس كل قارئ شغوف بالقراءة ، فالقراءة هواية، تتباين درجة الولع والحماس فيها بين قارئ وآخر، فالمحب الحقيقي


للتعلم والمعرفة بإمكانه قراءة مكتبة بأكملها خلال فترة قصيرة، بينما القارئ الكسول لا يمكنه إكمال حتى كتاب واحد.


بإمكاننا جعل القراءة عادة يومية فمن يريد التعلم وزيادة ذائقته الفكرية لابد أن يجعل من يومه وقت للقراءة. احد الكتب التي قرأتها للكاتب مصطفى العدوي وهو بعنوان أدب التخاطب، لم اكن اتوقع محتواه بهذا المستوى الرائع والذي يتحدث عن أداب التحدث مع الآخرين و يستشهد بأيات قرآنية وأحاديث نبوية ، هذه الآداب والأخلاق التي اصبحنا نفتقدها كثيرا في مجتمعاتنا يا ليت لو إن هذه المادة تدرس في المدارس والجامعات لإعداد جيل مثقف واعي لبق في التحدث مع الآخرين يحمل سعة الصدر عند التعامل مع جميع الناس ، قادر ان يحترم كل الناس و حتى مع عدوه يتعلم كيف يقاتل بشرف.



تفكر

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات تفكر

تدوينات ذات صلة