لا تترك نفسك للفراغ كي لا تبدأ البحث عن نفسك في الظلال ..
انظر لنفسك في المرآة كل صباح .. إبتسم .. حدد اهدافك، اولويات، و مسؤولياتك
لا تتجاهل امكانياتك، وقدراتك، لتكتفي بقول : ”ليس هناك ما افعله او اقدمه .. ليس لدي اهداف ”
حتى لو كانت اهدافك بسيطة، كارسال رسالة نصية لصديق قديم، او مهاتفة قريب، زيارة والديك، قراءة كتاب او حتى شرب فنجان قهوة في مقهاك المفضل.
ابدأ لو بشئ بسيط، المهم هو ان تبدأ، لا تبقى في دوامة اليأس والفراغ، وتلقي باللوم على الحياة.
نعم الحياة يا صديقي ليست عادلة، فهي حياة ! .. وكل مشقه انت تعايشها، وكل ضيق انت تجاريه هو ابتلاء من الله ..وجاء في الحديث ( ان الله اذا احب عبداً ابتلاه ) والنبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام قال: ( ان اشد الناس بلاءاً الانبياء ثم الصالحون ثم الامثل فالامثل) رواه الترمذي ..
اشكر الله، اشعر بالامتنان لانه اختارك لتكون من عباده المحبوبين.
لا تقف مكتوف الايدي تنتظر فرصة، بل اسعى لخلق هذه الفرصة، حاول فهذه المحاوله هي بداية طريقك .. هي شرف تناله بقوة المحاولة. لا تتنازل عن حقك في الابتسامة ولا في الحياة.
ابدأ، فالبدايات للجميع حق، والمحاولة شرع مكتسب بالفطرة فلا تتنازل عنه.
الاهتمام بجمال شخصك واجب، اي خطوة تخطوها للامام هي نجاح، اي كلمة تسعد بها قلب شخص هي حسنه، اي ابتسامه تلقيها على الاخرين هي صدقة باسمك، فلا تستهين بنفسك و بيومك وتترك نفسك للظلال.
افتخر بنفسك وبما قدمته لذاتك ولغيرك، فكل عمل بسيط وجميل يترك اثر في النفس.
في نهاية اليوم دوّن ما انجزته، كل كبيرة وصغيرة، فهي سوف تمدك بالقوة للقاء الغد، ستغفو عيناك على امل الانجاز، النجاح، والطموح.
تذكر ان عقلك الباطن يبحث عما يسعدك، يحاول دائماً حمايتك، قد يتخذ الطرق الخاطئة لحمايتك، قد يحثك على الابتعاد عن الناس، او تجاهل المناسبات الاجتماعية، او حتى النوم وعدم السعي لتحقيق حلمك، كل هذا ليجنبك الفشل ـ بحسب اعتقاده ـ
هذا هو اسلوب العقل الباطن لحمايتك. وهذا الاسلوب اكتسبه من مراحل حياتك من منذ الطفولة حتى يومك هذا.
هنا دورك لتساعده على حمايتك بالطريقة الصحيحة، بطريقة ناجحة تدفعك للامام. دعه يتعلم من خلال تغيير سلوكك التجنبي، الى سلوك الإقدام والمحاولة، دعه يتعلم المواجهه بدلاً من التجنب، المحاولة بدلاً من الاستسلام.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات