السعادة

طريقك للسعادة لا تؤجله .. انت تستحق السعادة فابحث عنها من اجلك ..

لا ترهق نفسك بالبحث عن السعادة من حولك فلن تجدها في وجوه الناس ولا في احاديثهم. ابحث في تفاصيل يومك ستجد انه مليء بما يستحق الامتنان والرضى.

فتش داخلك في زوايا صدرك ستجد منبع السعادة قادم من انتظام دقات قلبك، من انفاس تحمل جمال روحك. ابحث في عقلك ستجد ان افكارك هي طريق السعادة الحقيقية وبالمقابل هي ايضا طريق التعاسة .

افكارك ! نعم هي افكارك سبيلك للسعادة ، إكتشاف ان الحياة ابسط مما تتخيل وان احداث يومك لا تستحق ردات فعلك بالحزن والغضب ..

القدر مكتوب، فلماذا الخوف ؟!

مهما كان الحدث او الموقف لابد ان هناك جانب ايجابي، فقط اعطي تركيزك لهذا الجانب، واما السلبيات قف عندها لتجد الحلول فقط ركز على الحل للمشكله وليس المشكله في حد ذاتها، لانها فعلا حدثت. ركز على ايجاد الحلول المنطقية الواقعية.

لا تكترث لكلام الاشخاص من حولك، فهم ليسوا افضل منك ولا اقدر منك على معرفة نفسك، اترك كل الكلمات السبية خلفك وامضي في حياتك. عش اللحظه، فكر في يومك ولا تدع الماضي يوقفك عن تحقيق اهدافك ولا تدع قلق المستقبل عثرة في طريق احلامك.

عش لنفسك و لمن تحب، اسعى من اجل نفسك ولارضاء نفسك لا تترك احد يحدد مصيرك او يرسم طريقك. لا تدع المواقف السلبية في يومك تأخذ منك بقية اليوم.

قف مع نفسك .. نعم فكر بما حدث وخذ نفس عميق وردد - انا قادر على حل كل المشاكل وقادر على تخطي المواقف - ، وامضِ قُدماً في يومك، لانك تستحق السعادة ومن حولك يستحق ان يرى جمال ابتسامتك وروعة داخلك.

لا تعتقد انك تحتاج لمعجزة لكي تتجاوز يومك وغدك، فقط تحتاج ان تثق بالله اولاً ومن ثم ان تثق بنفسك.

ما حدث قد حدث لن يتغير بكثرة تفكيرك او قلقك، الماضي لن يعود، فقط بامكانك السيطرة على بقية يومك و ايجاد حلول فعالة لما تواجهه.

انت خلقت قوي، خلقت بإرادة حُرة، فلا تدع احداث الحياة تسلب منك قوتك.

المس قلبك واشعر بقوتك، وتذكر انك تستحق السعادة فلا تتوقف.