آتى خطيبان مقبلين على الزواج وهم يجتمعان ويتمم بعضهما البعض لكن دون زواج
أن لكُلّ منّا زاوية في إختلاف وجهة النظر بهذهِ الحياة
كذلك النصيب له زاوية لا يتمم الحُّب .
يقول :
أحببتها وَإِنَّ الْعَالِمَ زَاوِيَة وَاحِدَةٌ كَانَتْ عَيْنَاهَا . .
كما لا يوجد حُب بين المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي وكأن العالم زاوية واحدة بين عيناها لا أنثى تشبهها .
حقًا يصعب علينا نحن المختصون في مجال العلوم النفسية والاجتماعيّة تحديد مقاييس دقيقة للمشاعرِ والارتباط
مثل مقاييس المساحة ومعادلات الكيمياء والفيزياء , لكن الحياة لا تخلوا من التجارب الهشة بترميم الأشخاص
من التجارب نحن لسنّا بناءًا في يدِ مهندس يهدمه وقتما يشاء حيث يمكن بناءه من جديد أو مساحة فارغة تمتلئ بمعادلة حسابية
نحن نتخبط بألفٍ من المشاعرِ اليّومية بين الحزن والفرح, السعادة والتعاسة , الكره والمحبة , الضحك والبكاء , الخوف والأمان , الفراق ......
كُلِّ العالَمِ زاوِيَة واحدَةً إلَّا الحُبّ زاوِيَة مُنعدِمَةٌ .
في مساحةِ الحب لا أحد يتحدث تبقى الزوايات منعدمة
وقلوبنا هشة رغم القساواة التي نعاني منها ....
في كل زاوية من الأرض شرع الله تعالى " الحب والنصيب "
نحن من نجعل هذه الزاوية منعدمة أو مجهولة ...
لَمْ أَكُنْ اعلَم أَنَّ نقيّد الحُبّ هو النَّصِيب .
حتى آتى خطيبان مقبلين على الزواج يشبهان المحيط الهادئ والأطلسي
وهم يجتمعان ويتمم بعضهما البعض لكن دون زواج بسبب عذوبة كريات الدم البيضاء على الحمراءِ وكثافتها .
سبحان من سخر الكون في حياتنا لنفهم أن الحب والنصيب قد يجتمعان وقد لا يختلط بينهم الزواج
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات