كثيرا ما يواجهنا السؤال هل هل نتصرف بالعقل أم بالقلب ، أم بكليهما ؟
بالعقل أم بالقلب
كثيرا ما يواجهنا هذا السؤال ، كيف نحسم أمور حياتنا ، بالعقل أم بالقلب ، ولكن السؤال الذي طالما راودني لماذا علينا أن نختار بينهما ؟ لماذا لا نصنع توازنا بينهما ؟
عندما تشتد الأزمات ونبدأ بالتفكير ينقسم الأشخاص في طريقتهم لحل أزماتهم ، منهم من يتعامل مع الموضوع بشكل عاطفي فينهار تماما ويتخذ قرارات نابعة من عاطفته بعيدة كل البعد عن التفكير العقلاني المتزن وطبعا النتائج ستكون ازدياد الأزمات وشكوى وأنين دون نتيجة . ومنهم من يتصرف بعقلانية زائدة بدون حساب للعواطف والمشاعر وبالتالي تكون قراراته حادة وصادمة أحيانا .
والسؤال كيف نخلق التوازن بين العقل والقلب ؟
الأصل عند وجود أزمة أو تحدي أمام الإنسان أيا كان نوعه عليه بالتروي في انخاذ القرارات ودراسة أوجه كل قرار منها ، والنظر البعيد لكل حل ، سجل كل الحلول على ورقة واكتب ميزات وعيوب كل حل وذلك حتى تصل للقرار الحكيم دون ندم ولوم ،وطبعا يجب أن تكون كل القرارت عقلانية ولكنها تراعي المشاعر وتشبع العاطفة ، حتى لا نصل لمرحلة تبلد المشاعر بحجة أنني عقلاني ، ولا أن نكون تحت تأثير العواطف فنصل لمرحلة الضعف بحجة العاطفة .
الله خلق لنا العقل والقلب لنوازن بينهما دون اسراف في استخدام أحدهما على حساب الأخر ، فلتكن قراراتك حكيمة عقلانية مغلفة بالعاطفة بعيدا عن قسوة الفكر أو ضعف المشاعر.
كن حكيما في إدارة حياتك وقراراتك فكل قرار تتخذه ستتحمل نتائجه لاحقا ، واحرص على مشاعر الأخرين حتى لا تؤذي نفسك ولا تؤذي أحدا .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
رائع ☺️