فيديو توعوي لمستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي في نشر المحتوى بحكمة ووعي
الرسالة التي تنشرها في وسائل التواصل الإجتماعي قوية في تأثيرها تشبه الرصاصة التي تصيب الهدف بدقة
فيلم قصير يهدف لتوعية مستخدمي ورواد وسائل التواصل الإجتماعي، لتفاعل بحكمة في ما ينشر ويتم تداوله وتناقله من محتوى تحريضي سواًء كان على شكل " منشور، صورة، رسوم الكرتون، التعليقات، فيديو، تسجيل صوتي "، وتجنبه لأنه يعد شكل من أشكاله خطاب الكراهية والترويج والدعوة للعنف بعبارات تؤيد التحريض على الضرر العامة والخاص وتبريره .
وتعتبر اليونيسكو أن خطاب الكراهية على الإنترنت لا يختلف عنه خارجه، ولكنّه في الوقت نفسه يتسم بخصائص من المفيد للأفراد أن يعرفوها، ومنها أنه:
- مرئي لجمهور أوسع.
- يمكنه البقاء على الإنترنت لفترة طويلة مما يمدد ضرره.
- يمكنه التنقّل من مكان إلى آخر.
- ذو كلفة منخفضة.
- يمكن إخفاء هوية ناشره مما يبعد عنه أية تداعيات.
- منتشر على النطاق الدولي.
ومن هنا نتكلم عن نظرية الرصاصة السحرية أو نظرية التأثير المباشر. هذه النظرية ترى أن الرسالة الإعلامية قوية جداً في التأثير كالطلقة النارية "الرصاصة" التي إذا صوبتها وأطلقتها بشكل دقيق لا تخطئ هدفها مهما كان الدفاع مقابلها، حتى وإن كان هذا التأثير قصير المدى، هذا يعني أن الفرد يتأثر بمضمون برسالة الوسيلة الإعلامية تأثيراً تلقائياً ومباشراً .
ولمكافحة خطاب الكراهية بأشكاله المتعددة
- لا تنشر أي محتوى من شأنه أن يحث على الاغتصاب أو التعذيب أو المعاناة أو الموت أو إيذاء النفس.
- ابتعد عن التنميط أثناء تقييم الناس والأماكن والأحداث.
- لا تستخدم الأمور الخلافية والإثارة لمجرد زيادة المشاهدات أو القراءات. قيّم الأخبار وفقاً لجدارتها.
- امتنع بشدّة عن نشر التهديدات التي تحرّض على العنف.
- لا تدعم أياً كان لقتل آخرين.
- لا تدعم منظمات أو أفراداً يؤيدون الكراهية على أي أساس كان.
بعض السّمات الأكثر شيوعاً التي يبنى عليها خطاب الكراهية هي: الدين والعرق والأصل الإثني والنوع الاجتماعي والتوجّه الجنسي والطبقة الاجتماعية والإعاقة.
فيلم لـ
عبدالمؤمن سليخ - Abd Al Moumen Slikh
فكرة وتصوير وتمثيل ومونتاج وإخراج
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات