قد تتساءل بعد حصولك على القبول في جامعة معينة، ما هي الخطوة التالية؟ وكيف تستعد لدخول الجامعة؟

حيث الانتقال من الحياة المدرسية للحياة الجامعية لن يكون سهلًا، كما أنه ينطوي على الكثير من الاختلافات، سواء من الناحية الأكاديمية أو من الناحية الاجتماعية.


لذا في هذا المقال سوف نستعرض العديد من النصائح التي من شأنها مساعدتك في التحضير لدخول الجامعة.



تحقق من الأساسيات



فكر في ما ستحتاجه من أدوات


كالدفاتر والأقلام وجهاز الحاسوب غيرها من الأدوات حسب تخصصك. أما للطلاب الملتحقين بالسكنات فعليهم التفكير في أمور أخرى كمستلزمات السكن بالإضافة إلى الأدوات المكتبية.


كذلك من المهم معرفة أماكن شراء الكتب المقررة سواء من مكتبة الحرم الجامعي أو من المكتبات خارج الجامعة أو من الإنترنت، كما يمكنك شراء الكتب المستعملة من طلاب السنوات السابقة أو النسخ المصورة مما يوفر عليك الكثير من المال.




تحقق مسبقًا من المكان والوقت الذي ستحتاج فيه للتسجيل


حيث تقوم جامعتك بالتواصل معك بطريقة ما أو الإعلان عن مكان ووقت التسجيل على موقعها الإلكتروني.




تعرف على الفعاليات التي ستُقام خلال أول أسبوع للطلاب الجدد


تُقام بعض هذه الفعاليات من قبل اتحاد الطلبة لتعريف الطلاب الجدد على الحرم الجامعي وتقديم النصائح والإرشادات لكل تخصص.




تعرف على المنطقة المحيطة بجامعتك


وذلك لمعرفة مواقع محلات السوبر ماركت والمستشفيات والمكتبات والمرافق الأخرى التي قد تحتاجها خاصة إذا كنت من الطلاب الذين يلتحقون بالسكن الجامعي.




ابحث عن مجموعات الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي


سيُتيح لك ذلك التعرف على طلاب دفعتك وتخصصك بشكل أكبر، كما يتم نشر العديد من الإعلانات الخاصة بالمحاضرات

والمواد، بالإضافة إلى مشاركة وتبادل المعلومات بين الطلاب على هذه المجموعات.





حضّر للفصل الدراسي




ابدأ القراءة في الصيف


ابدأ بقراءة كتب معينة متعلقة بتخصصك؛ حيث يمكنك قراءة الكتب المقررة من قبل الأساتذة أو أي مراجع أخرى ذات صلة إن لم تكن قائمة القراءات المطلوبة في مساق معين متوفرة.

سيُساعدك ذلك على التأقلم مع عبء القراءة الذي ستُصادفه كثيرًا في الفترة الجامعية. كما أنه سوف يُساعدك على بناء وتعزيز معرفتك في مجال دراستك.


كذلك تأكد من قراءة التعليمات والمنشورات المتعلقة بجامعتك، للتعرف على الجو العام للحياة الجامعية. بالإضافة إلى قراءة تعليمات البرنامج الدراسي ومعرفة نظام

العلامات ومتطلبات النجاح.


يمكنك إيجاد جميع هذه المعلومات على الموقع الإلكتروني لجامعتك، أو في المجموعات الطلابية على مواقع التواصل الاجتماعي.




خذ نظرة عامة عن المساقات الدراسية


حيث أن الكثير من المدرسين يضعون الوصف العام للمساق في الخطة الدراسية بالإضافة إلى القراءات المطلوبة والمقترحة، وتفصيل للمواضيع التي سيتم طرحها خلال الفصل.

لذا يمكنك الاطلاع على الخطة الدراسية والمرور على بعض القراءات لتُصبح المواضيع مألوفة بالنسبة لك.




نظّم جدولًا


مع بدء الفصل الدراسي سيُصبح تنظيم الوقت أمرًا مهمًا لتعلمه؛ ذلك لأن هناك العديد من المواد والمحاضرات المختلفة التي على الطالب التحضير لها وتسليم مهامها

والدراسة لها، كما عليك تعلم تسليم المهام والواجبات قبل المواعيد النهائية.


لتتأكد من تخصيصك الوقت الكافي لكل مهمة عليك وضع جدول عمل تدون فيه قائمة مهامك والوقت الذي تحتاجه لكل منها. كذلك تأكد من تخصيص بعض

الوقت للراحة والأنشطة الترفيهية والرياضية فهذا أمر مهم للحفاظ على نمط حياة صحي ومتزن.




لا تتردد في طرح الأسئلة وطلب المساعدة


عندما يصعب عليك فهم شيء ما اطلب المساعدة، فالمدرسون موجودون لأجلك. اطرح الأسئلة أو الأفكار العالقة في ذهنك، واطرح مواضيع للنقاش مع

أساتذتك سواء في وقت المحاضرة أو بعدها. كذلك يمكنك طلب النصح والإرشاد فيما يتعلق بالمسيرة المهنية.




فكر في المستقبل



ابحث في كيفية تعزيز مساق معين لحياتك المهنية


فكر في الفرص التي توفرها لك المساقات في خطتك الدراسية ومدى توافقها مع خططك المستقبلية لحياتك المهنية؛ فقد تجد أحد المساقات مثيرة للاهتمام أكثر

من غيرها وتجد أنها قد تمهد لك الطريق في مسيرتك المهنية المستقبلية وبالتالي تعطيها اهتمامًا أكبر.




اعمل على صقل المهارات الشخصية ومهارات التواصل لديك


بينما تعتبر المهارات الأكاديمية أمرًا مهمًا في اجتياز الجامعة إلا أن المهارات الشخصية ومهارات التواصل تعتبر مهمة بنفس المقدار خاصة بعد التخرج؛ حيث أن

أصحاب العمل يبحثون عن الأشخاص ذوي مهارات القيادة والتواصل وحل المشكلات وإدارة الوقت والعمل الجماعي وغيرها.


يمكنك تعزيز مهاراتك الشخصية من خلال القيام بالأنشطة اللامنهجية في الجامعة مثل المسرح والخطابة أو الاشتراك

في ورشات عمل أو التطوع أو العمل بدوام جزئي إلى جانب الدراسة أو الانضمام إلى برنامج تدريبي.




بعد أن تعرفت على كيفية الاستعداد للجامعة من نواحٍ مختلفة بدءًا بالأساسيات وانتهاءً بالتفكير بالمستقبل، فقد حان الوقت لتبدأ

بتنفيذ ما تعلمته وتُحضّر نفسك للتجربة الجامعية الفريدة.




صافي

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات صافي

تدوينات ذات صلة