جميعنا نعلم بأن الحياة الجامعية مليئة بالضغوطات الدراسية والواجبات والامتحانات،
لكن على الرغم من أهمية هذه الأمور إلا أنه من المهم
أيضًا القيام بأمور ممتعة غير الدراسة خاصة في أوقات فراغك.
سيكون من الجيد أن تفعل أمورًا مثمرة لملء الوقت بين المحاضرات، فهذه الأمور من شأنها إعادة تجديد نشاطك لتتمكن من إكمال جميع محاضراتك دون الشعور بروتين دراسي ممل.
وفي هذا المقال يرد ذكر مجموعة من الاقتراحات لأمور مثمرة يمكنك فعلها في وقت الفراغ في الجامعة.
كيف تملأ وقت فراغك في الجامعة؟
في ما يلي بعض النصائح والاقتراحات لملئ وقت فراغك بين المحاضرات:
احصل على عمل بدوام جزئي
يمكنك البحث عن عمل إما خارج الجامعة أو داخلها بما يتناسب مع أوقات فراغك. بهذه الطريقة لن تملأ وقتك فحسب، بل ستتمكن من كسب بعض المال أيضًا.
ابدأ هواية جديدة
توفر لك الجامعة فرصة ممارسة العديد من الأنشطة اللامنهجية مثل الرياضة والأنشطة الفنية والموسيقى والشطرنج وغيرها.
يمكنك البدء بتعلم أيٍّ من هذه الأنشطة مثل تعلم لعب الشطرنج والانضمام إلى نوادي الشطرنج والمشاركة في المسابقات فيما بعد.
تعد ممارسة هواية جديدة طريقة مثمرة لقضاء وقتك؛ لذا وجّه طاقتك لتعلم مهارة جديدة، حيث أن الجامعة هي الفرصة المثالية للقيام بذلك.
انضم إلى أحد الأندية الطلابية
يساعد الانضمام إلى الأندية الطلابية في تكوين الصداقات وتحفيز التواصل الاجتماعي؛ لذا حاول استغلال وقت فراغك بالانضمام إلى أحد المجتمعات أو الأندية الطلابية التي لم يسبق لك الانضمام لها، سيُتيح لك ذلك مقابلة أشخاص جدد ذوي اهتمامات مختلفة.
ابدأ مشروعًا
يمكنك أن تبدأ مشروعًا صغيرًا خاصًا بك في وقت فراغك مثل إنشاء مدونة أو موقع ويب أو أي شيء آخر يثير اهتمامك.
تعد هذه طريقة مثمرة لقضاء وقتك لأنك ستكسب شيئًا منها، كما يمكنك إضافة هذا المشروع إلى سيرتك الذاتية.
احصل على اللياقة البدنية
قد تجد أنك لا تمارس الرياضة كما ينبغي، لذا يمكنك الانضمام إلى النوادي الرياضية في الجامعة لتحسين لياقتك البدنية؛ قد يكون الأمر متعبًا في البداية إلا أنه سيفيدك.
تعلم لغة جديدة
تعد المرحلة الجامعية الفترة المناسبة لتعلم مهارات جديدة مثل تعلم اللغات؛ فبعد التخرج والعمل بدوام كامل قد لا تتمكن من تخصيص الوقت الكافي لتعلم اللغات.
هناك الكثير من التطبيفات والدورات التدريبية عبر الإنترنت التي يمكن أن تساعدك في تحقيق ذلك، كما يمكنك أن تذهب إلى مركز اللغات في جامعتك الذي يتيح لك الفرصة لتعلم لغات جديدة من متحدثيها الأصليين.
التطوع
قد لا ترغب بالعمل بالمجان في فترة الجامعة، لكن التطوع في شركة ما لفترة قصيرة سيُضيف بعدًا آخر إلى سيرتك الذاتية، مما يثبت أنك أحدثت فرقًا بالفعل أثناء وجودك في الجامعة.
من ناحية أخرى هناك شكل آخر من التطوع الخاص بمساعدة الآخرين مثل الأطفال المرضى ومساعدة المسنين وغيرها من الأنشطة التطوعية، حيث تدعم الجامعة هذا النوع من الأنشطة.
إن فعل ذلك يجعلك أكثر وعيًا بما يحصل من حولك ويعزز الجانب الإنساني لديك، ستجد أنك سعيد بتقديم المساعدة للآخرين مهما كان دورك بسيطًا.
الاستفادة القصوى مما تقدمه الجامعة
توفر العديد من الجامعات فرص العمل أو فرص التطوع أو الجوائز مقابل المشاركة في أنشطة معينة، وجميع هذه الأمور ستكون إضافة ممتازة لسيرتك الذاتية،
لذا حاول الاستفادة من هذه الفرص قدر الإمكان قبل تخرجك، حيث لديك الوقت الكافي لفعله.
كن عفويًا وشجاعًا وابدأ مشروعًا تجاريًا
الجامعة هي المكان المثالي للقيام بذلك، حيث يمكنك الحصول على الدعم وربما التمويل إذا كانت لديك أفكار إبداعية فيما يتعلق بتخصصك.
إذا قررت فعل ذلك فعليك تكريس وقتك وجهدك في هذا الأمر، قد يكون متعبًا ومجهدًا لكنه يستحق ذلك. يمكنك فعل ذلك بمساعدة صديق أو زميل يشاركك نفس الاهتمام.
لا تعلم، فقد يصبح عملًا ناجحًا تستمر به بعد التخرج.
اقرأ كتابًا جديدًا
قد تفضل تصفح مواقع التواصل الاجتماعي بدلًا من قراءة كتاب ما، لكن القراءة من الأمور المهمة التي تحفز عقلك؛ لذا خصص بعض ساعات
فراغك للقراءة في أحد المواضيع التي تثير اهتمامك؛ سيكون ذلك مفيدًا كما أنه يوسع مداركك.
القيام ببعض التصوير حول الحرم الجامعي
من المحتمل أن تجد العديد من الأماكن الرائعة للتصوير في الحرم الجامعي، لذا خذ جولة في وقت فراغك من أجل التقاط بعض الصور؛ ستكون بمثابة ذكريات جميلة.
من ناحية أخرى، يمكنك تطوير مهارة التصوير لديك بهذه الطريقة لتصبح هواية أو عملًا فيما بعد.
كانت هذه بعض الأمثلة على اقتراحات لأمور مثمرة يمكنك القيام بها في وقت الفراغ، لكن هناك العديد من الأمور الأخرى التي
يمكنك فعلها. إذا قمت باستغلال وقت فراغك بطريقة صحيحة ستكون تجربتك الجامعية مثرية ولا تُنسى.
التعليقات