عن تلك الافكار التي ازدحمت في عقلي في هذه الليلة .... انا اكتب

لدي افكار كثيرة في عقلي الان ، الان وبعد منتصف الليل حيث استيقظت بعد فترة نوم دامت لاربع ساعات نتيجة تعب خفيف سببه ما نسميه في لغتنا العاميه (دور برد) ..... كم تمنيت ان اتلقي تلك الرسالة التي انتظرها من هذا الشخص الذي انتظره . لكن ومع الاسف لا شئ كالعادة.

انا الان اقف بين البين والبين بين ان اترك وبين ان اكمل .هل اعتبر الموضوع انتتهي واكمل كان شيئا لم يحدث ام ... لا لم ينتهي مازلنا في البداية وانا .. انا كان لدي يقين ومازال ان هناك الكثير الذي لم يحدث بيني وبينه ، اجل انا اتحدث هنا عنه عن ذالك الشخص الذي ارتبط قلبي به حتي قبل ان اراه او في الواقع رايته مره واحده في الحقيقه وعدة مرات علي موقعه الشخصي علي اليوتيوب .

اخشي ما اخشاه ان يكون مجرد وهم ، لكن والله ان لدي ذالك اليقين الداخلي الذي لطالما شعرت به تجاه تلك الاشياء التي تصبح لي في النهاية .

لقد تعلمت الكثير منذ ان دخل هذا الشخص حياتي ، بالرغم من المسافات التي بيني وبينه الا انني تعلمت الكثير واول واجمل ما تعلمته هو الصبر .

الصبر علي الاشياء التي اريدها .الصبر تلك المتعة المؤلمة التي يجب علينا تقبلها والتعامل بها .

تعلمت ايضا الوفاء كيف اكون وفية لتلك الاشياء التي احبها ،علي الرغم من وجود الاجمل والاحسن لكن في الاشياء التي احبها روعة لا توجد في مثيلاتها .

تعلمت ان اري العيوب واتقبلها طالما ان هذه العيوب لا تخالف مبادئي وقناعاتي الشخصية وان ادرك تمام الادراك ان كل ما علي هذه الارض به عيوب حيث لا تكمل روعة الاشياء الا بنقصها .

تعلمت ان اتقبل وبنفس راضية ما يخالف هوي نفسي طالما كان صوابا .

ليست كل الامور في هذا العالم ستسير وفقا لما اريد هذه الحقيقة المره التي لطالما غضضت بصري عنها والان وبكل رضا انا انظر اليها واتقبلها واقتنع بها واجعلها مبدءا في حياتي .

جل ما اريد هي نفس هادئة راضية مطمئنة محبه ترضي ربها وتخالف هوى نفسها .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات زينب شرف الدين

تدوينات ذات صلة