في كل عام تضع الكثير من الاهداف التي غالبا ما ينتهي بك الامر لتحقيق جزء بسيط منها

وغالبا ما تستمر في تكرار العملية وانتظار نتائج مختلفة , ولكن كما يقول اينشتاين "لا يمكنك حل المشاكل المستعصية بنفس العقلية التي اوجدتها "لذا سأحاول هنا تغيير بعض المفاهيم الصغيرة التي تخلق لك المشاكل مع تسليط الضوء على عدة طرق تساعدك على الانتجاية والحصول على عام مثمر .


اولا , تقبل بشيرتك وتقصيرك في تحقيق الاهداف

قد يكون لديك بقايا شعور بالاحباط لانك لم تنجز اهدافك السابقة , لكن تذكر ان الانجازات العظيمة عادة ما تتطلب وقتا , وعادة عند وضع الاهداف تكون في حالة من الحماس تمنعك من مراعاه الظروف التي قد تعرقلك او حالات الخمول والكسل الطبيعية التي قد تمر بها, وتفترض انك ستكون دائما في حالتك الحماسية التي وضعت بها اهدافك لذا غالبا ما تفشل في تحقيقها , لذا عليك دائما وضع اهداف منطقية قابلة للتحقيق في ظروفك الطبيعية .


ثانيا , تذكر ان كل ما تملكه هو الان

تقبل ماضيك بكل ما فيه لانك لم تعد تعيش هناك , وتذكر ان ما تفعله الان يساعدك في تحسين ايامك المقبله , لذا كُن حاضرا دائما بقلبك وعقلك في اللحظه الحاليا ولا تنشغل بالماضي او المستقبل


ثالثا , خطط بطريقة " انا مسؤول عن السعي ليس النتيجة"

استبدل الهدف بعادة سعي جديدة تجاه هدفك , بتطبيق الطريقة على المثال الشائع "خسارة الوزن"فانك بدلا من قول انك تريد خسارة عشرون باوندا خلال السنة , فانك ستضع هدف ممارسة التمارين ثلاثون دقيقة يوميا ,

تجعلك هذه الطريقة دائما تركز على الفعل الذي تملكه والشعور بالرضا فور تنفيذه , بدلا من التركيز على النتائج البعيدة التي غالبا ما تعتمد على عوامل خارجية اخرى .وتعد هذه الطريقة فعالة جدا على المدى البعيد حيث تسمح لك ببناء عادات صحية جديدة وتعزز شعورك بالرضا والانجاز وتجعلك عادلا في الحكم على ذاتك . لذا اختر اسلوب صحي لحياتك واسعى لتحقيقه دائما بدلا من وضع اهداف قاسية محددة بزمن معين .


رابعا , جزء اهدافك السنوية الى شهرية وقسم اهدافك الشهرية الى اهداف اسبوعية قصيرة

قد يبدو الامر مملا لكن وضع الاهداف الشهرية غالبا ما يعطيك شعور بالاريحية ويجعلك تماطل , على النقيد عند وضع اهداف اسبوعية تستطيع بسهولة ان تبدأ بالتنفيذ لشعورك الدائم انها مربوطة بسبعة ايام فقط , وعند حصاد الانجازات الاسبوعية اسبوع تلو الاخر ستجد ان انجازاتك الشهرية تزداد بتلك الطريقة التي تحفزك دائما للانتجاية .


خامسا , ركز على الاهداف المعنوية التي ربما لن تستطيع الكلام عنها , مثل التخلص من العصبية او المماطلة والتسويف او زيادة ثقتك بنفسك ...

قد تبدو تلك الاهداف عادية لكن تاثيرها على حياتك سيستمر اعمق مما تظن , لذا حدد بعض الصفات التي تريد التخلص منها او بعض المهارات التي تريد تطويرها وراقب تصرفاتك تجاها وجاهد نفسك اولا باول لتصل اليها , واحتفل بها كانجازات عظيمة وكافئ نفسك عليها .


واخيرا , قدر مجهودك دائما وكن فخورا بكل خطواتك ومحاولاتك وتأكد انها ستساعدك دائما للوصول لنسختك الافضل دائما .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف خطة العام الجديد

تدوينات ذات صلة