6 نصائح تساعدك على دعم نفسك خاصه فى ظل تلك الظروف المحيطه التى تحطم معنويات الفرد .

إدعم نفسك

هناك العديد من الطرق والوسائل التى تستطيع اتباعها لتدعم نفسك و تقويها ، فأنت شئ غالى لا يقدر بثمن ، نفسك هى حياتك وأرائك و أفكارك التى تعبر عنها لنفسك و للغير لذلك يجب عليك أن تُعزز من نفسك وتدعمها عن طريق هذة النقاط :


الثقة بالنفس : أنا لا اثق بنفسى ، اذن أنا لا أؤمن بقدراتى ، وأبدو خائفا من الفشل ، خجولاً ، حساساً ، ليس لدى القدره على الحوار أو النقاش أو المشاركه الإيجابيه فى الفعاليات والأنشطة التى تُتاح لى المشاركه فيها ، وأشعر انى بحاجة للغير سواء كان قولاً أو عملاً ، لأنى ببساطة أشعر أن الأخرين أكثر قدره ومعرفه عنى ، نتيجة للخوف من الفشل أو التعرض للانتقادات عند ابداء الرأى أو القيام بفعل ما .لكن عندما أثق فى نفسى ، فأنا أؤمن بقدراتى وبإمكانياتى ، وأستطيع التكيف مع الظروف المادية والمعنوية واستغلالها بطريقة ايجابيه ، وأستطيع تطويع الزمان والمكان وأن أقنع من حولى بقدراتى ، فأنا لدى ما يكفى من العلم والمعرفة والمهاره والإطلاع وأستطيع حل مُشكلاتى بنفسى دون طلب مساعده من أحد الإ فى المشوره ، فما خاب من إستشار ،وأنا عندما أثق بنفسى ، أشعر انى انسان له مكانه وسط المجتمع وله رأى يؤخذ به ، لذلك عزيزى القارئ الثقه بالنفس هى حجر الأساس لدعم النفس والذات .


ضع هدف لنفسك : من المفترض أن يكون لكل انسان هدف فى الحياه ، يكون فى قمة أولوياته ، فالأهداف فى الحياه تُعطى قيمة ،وتُنير الدرب وتُزينه للانسان فى حياتة . لذلك وضع خطه وهدف نُصب عينيك يساعدك على دعم نفسك ومساعدتها فى خوض رحلتك بنجاح .


توقف عن اظهار نفسك كضحية : توقف عن قولك أنا ضحية الزمن ، أنا ضحية أسرتى ، أنا ضحية القدر والحياة . أنت المتحكم الأول والأخير فى مسيرتك وحياتك ، بعد مشيئة الله عز وجل وما كتبه الله لك فى كتابه ، لكنك من تقرر كيفية حياتك وهيئتها ، أنت من تقرر ان تعيش حياة صحية ايجابية أو لا ، أنت من تقرر الحفاظ على صحتك أم قتلها بالعادات السيئه والأكل الغير صحى والكحوليات والسجائروما غير ذلك ، انت من تقرر أن تنير طريقك وحياتك بتعليمك أو جهلك ، وأنت من تقرر أن تكمل حياتك عاطل كسول أم شاب مكافح يحارب الظروف ، فلا تقل أنا ضحية بعد الأن فأنت سيد قرارك .


لا تعيب نفسك : لا تعيب نفسك وتلقى الضوء على سلبياتك ، فبرغم العيوب الجسدية والنفسية والفكرية التى تتملكك ، فأنت أيضا تملك الكثير والكثير من الايجابيات والمميزات التى تميزك عن غيرك ، ربما تكون فقير المال ، لكنك عزيز النفس ولا تمد يدك بالسؤال وتعمل وتجتهد لتعيل أسرتك ،ربما تظنين انك غير جميله ، لكن روحك مشرقة جميله مليئة بالمرح والعفوية والحب والطاقة الايجابية ، ربما تكون جاهل أمى تجهل القراءة والكتابة ،

لكن خبراتك فى الحياة وعلمك بامور دينك تميزك عن غيرك من متعلمين أصحاب شهادات جامعية . هذة هى سنة الحياة فلا تعارضها وكن شاكراً ممتناً للخالق عز وجل .


ابتعد عن الأشخاص السلبيين : هناك العديد والعديد من الأشخاص السلبيين من حولنا وفى كل مكان ، ربما يكون فرد من أفراد عائلتك ، صديق ، زميل ... الخ لكنهم يؤثرون على حياتنا بشكل سلبى ودائما يحبطوننا لكننا يجب ان نتعامل معهم على كل حال من الأحوال ، ولكن كيف ؟

أفضل طريقة للتعامل معهم هى :

1/ تجنّب أن تجادل الشخص لإقناعه أنه ينبغي ألا يكون سلبيًا، فأول ما يفكر فيه الإنسان لمساعدة الشخص السلبي حتى يغيِر من طريقة تفكيره هو أن يجادله ويحاول إقناعه أنه ينبغي ألا يفكر بطريقة سلبية، لكن للأسف لا تفلح هذه الطريقة أبدًا، لأن الناس الذين يعانون من السلبية غالبًا ما سيكون لديهم أسباب ودوافع تبقيهم في هذه الحالة. فعلى الأرجح أنك ستبذل الكثير من الوقت والجهد هباءً وقد تنجذب أنت نفسك إلى تلك الدوامة المظلمة.

2/ يميل الأشخاص السلبيون إلى لوم كل العوامل الخارجية ولا يلومون أنفسهم، وهؤلاء الناس لديهم عدم اتزان في صحتهم النفسية وفي مشاعرهم تجاه أنفسهم بعكس الناس الذين يحاولون النظر للأمور من منظور مختلف ، حاول أن تساعد الشخص السلبي في الوصول إلى خطة للتعامل مع الأحداث الصعبة التي تواجهه.


لا تستسلم : أنت لست انسان ضعيف لكى تستسلم ، أنت انسان ذو شأن كبير له أفكار وخواطر وأراء ، أنت فرد من أفراد المجتمع ، تكتمل بك الدائرة ، الضعف لا يليق بك ، القوة والعزيمة والارادة هم الاولى فلا تستسلم لمجرد عدم نجاحك فى المرة الاولى ، قم وانهض الأن وحاول مرة ومرة ومرات ولا تضع كلمة استسلام فى قاموسك .


وتذكر :

* لا تدع ماضيك يضعف ثقتك بنفسك لأنك ستحتاجه في تقوية نفسك .

* احرص على أن تفكر فيما ستقوله أو تفعله مسبقًا .

* تجنب الصياح أو الصراخ على الناس حيث أن هذا يمنح من يهددونك سببًا للسخرية منك أو جعل الموقف أسوأ وهو يظهر بوضوحٍ أنك قد فقدت السيطرة ، حتى الشخص الخائف سيتصرف بشكلٍ مثيرٍ للاشمئزاز في النهاية.

* لا تحاول أن تكون متناسبًا مع من سيغيرونك. أوجد الأصدقاء الذين سيقبلونك لما أنت عليه واحرص على أن يكونوا أصدقاءً جيدين.


وإلى اللقاء فى موضوع أخر جديد .

نورهان السعدنى .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات نورهان أمجد السعدنى

تدوينات ذات صلة