سمعت قبل كده عن #بصمة_الرائحة أو ال#Odor_Print..

ثانية واحدة ... هاتعمل ايه؟! قبل ماتقرأ الكلام ده إنت محتاج الأول تعمل فنجان قهوه مظبوط ..

أيوه .. كده تمام ..دلوقتي تقدر تبدأ

نبدأ كده حته لغة عربية ومعاجم وحركات،الأنف هي عضو التنفس و الشم في الجسم، المناخير جمع منخار وهي فتحة أو ثقب الأنف..ماشي،

والأنف هي جهاز تحليل روائح على أعلى مستوى ودي حاجه مالهاش دعوه باللغة العربية.

هاقولكم دلوقتي على موضوع الحقيقة ممتع جداً وغريب وهو... #بصمة_الرائحة #Odor_Print..


إيه الكلام ده؟!.. هاقولكم، في باحثين قالوا إن ريحة الأجسام ممكن تستخدم كدليل علي هوية أي شخص زيها زي بصمة الصوابع بالظبط يعني لكل جسم بصمة ريحة خاصه بيه والريحة دي بتنتج عن إفراز العرق واللي بيحتوي على مواد كيميائية..

جت منين؟.. من عملية التمثيل الغذائي أو الأيض اللي بتحول الأكل والشرب في الجسم لطاقة وكمان جت من التحولات الهرمونية الذايبة في المياه الموجوده بجسمنا وطبعاً الريحة بتختلف من حد للتاني على حسب أكله ونشاطه ومجموعة الزيوت الطياره اللي جوانا واللي في الآخر بتكون بصمة الرائحة الخاصة بينا..


وعلى فكرة ،العرق مالوش ريحة.. العرق بيفرزه الجسم إما مائي من خلال غده الإكرين عشان يحافظ على رطوبه الجسم أو دهني من خلال غده الأبوكرين..واللي بيسبب الريحة الأكل والشرب أو لو ريحة مش لطيفة بتكون بسبب البكتيريا والفطريات الملتصقة بالجلد..


والعرق أسبابه مختلفة ممكن الحر الخوف التوتر الخجل الألم ..كمان الريحة اللي بتطلع من جسمنا بتندمج مع العطور اللي بنستخدمها وريحة العطر بتختلف من شخص للتاني حسب ريحة جسمة.

وعلى فكرة إحنا مش بنحس بالريحة دي لأننا إتعودنا عليها بقت جزء مننا، لكن غيرنا يقدر يميزها بسهولة.


ده حتى البيوت ليها ريحة وأكيد كتير مننا لاحظ الموضوع ده.. و دي بتكون حسب الأشخاص الموجودين في البيت.

علمياً خلايا الأنف بتتجدد مرة كل أربع أسابيع والمفروض إنه بيتكون عندنا 300 مليون خلية شهرياً ، واكتشف الباحثين إن في أعضاء تانية في جسمنا بتحتوي على مستقبلات للشم غير الأنف زي الرئتين والأمعاء الغليظة والكلى..


وقالوا إن بعض الروايح بتحفز خلايا الأمعاء وتفرز هرمون السيروتونين اللي بيساعد في عملية الهضم عشان كده في مستقبلات شم في الأمعاء.. سبحان الله.

في بعض الأطباء نصحوا إننا لازم نحافظ علي تهوية غرف النوم ونحاول نعطرها لأن الريحة الموجوده دي ليها تأثير على أحلامنا بالسلب أو بالإيجاب.. تخيلوا ‼


وحاجه كمان بقى، جزيئات الروايح بتدخل مع النفس، وفي التجويف العلوي للأنف موجود خلايا عصبية حسية للشم بتبعت معلومات للدماغ في مركز الشعور في جهاز إسمه الجهاز الحوفي.. هو إسمه كده ماليش دعوه..

واللي بيربط الروايح بشكل لا شعوري بالذكريات والمشاعر القديمة.. وبتفتكر الحاجات دي وقت ما بتشم الريحة المرتبطة بيها!

تفتكروا كده الموضوع انتهي .. أبداً ، لسه اللي جاي أحلي


تعرف إن ريحة نفسك ممكن تكون دليل علي خلل التوازن البكتيري داخل تجويف الفم أو في الجيوب الأنفيه أو إلتهابات اللثه أو إلتهابات في البطن..

ده كمان في بعض الباحثين في معهد تكنيون للأبحاث التكنولوجية في إسرائيل إبتكروا في 2016 جهاز إلكتروني بيكتشف 17 مرض مختلفين عن طريق تحليل التركيب الكيميائي لرائحة نفس المريض..

أو يعني ريحة المركبات العضوية المتطايرة من أنفاسهم لأن بيخرج مع النفس غازات مختلفة زي النيتروجين وثاني أكسيد الكربون وأكتر من 100 مركب متطاير... والجهاز فعلاً بعد اختباره إكتشف 1404 حالة مرضية من بين 2808 .


هنا بقى الريحة ظهر لها أهمية جديدة مختلفة عن اللي فات. عارف.. الريحة الخاصة بيك هي اللي بتحدد مدى إنجذاب الطرف الآخر ليك من الجنس الآخر‼️

و ده طبعاً جنب المظهر وطريقة الكلام والشكل والمعاملة والحاجات اللي كتير مننا بينجذب بيها لغيرة.. يعني لازم يكون بيكملك بيولوجياً وكيميائياً.. وهنا بقي بعض علماء الأحياء قالوا بعد نتايج بحث كتيره أوي إن الأنف هي العضو "الأكتر حسماً" في "إختيار شريك الحياة "‼خدت بالك من الأكتر حسما دي🧐


" تخيلوا".. و ده لأنها بتحتوي على 350 مستقبل من مستقبلات الشم اللي ليها دور كبير جداً في الإنجذاب العاطفي لشخص ما والموضوع ده إتعمل عنه أبحاث كتير منهم بحث في جامعة كاليفورنيا وأضافوا لها لغة العيون ولغة الجسد والتشابه...

وتصدقوا إن في قضايا إنتهى الأمر فيها بإنفصال زوجين لأن حد فيهم بيكره ريحة التاني‼وده أكده علماء النفس وقالوا إن الريحة " مش معناها ريحة مش لطيفة ولكن معناها ريحة الجسد عموماً مالهاش قبول عند طرف منهم " و اللي بيستقبلها كل واحد فيهم بتساهم لحد كبير في شكل وكيفية التقارب والتباعد بينهم...


كمان لسه ليها دور كبير أوي في الكشف عن هوية المجرمين و ده حسب علم تعقب الرائحة اللي تم وضعه في أوروبا الشرقية في المجر وفعلاً بيعتمدوا في فرنسا وبلجيكا وهولندا وكوبا وألمانيا والصين على الموضوع ده وكمان دبي بالإستعانه بفرق عمل من جامعة فلوريدا وميامي بالولايات المتحدة.

كنت بابحث عن الموضوع ده وبترجمة بطريقتي وأنا حقيقي مستمتعه.. أكيد إنتوا كمان هاتتبسطوا بيه

Mona Mohsen

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Mona Mohsen

تدوينات ذات صلة