لسه كلامنا عن الشخصيات اللي كانت أحداث وفاتها غريبة جداً ماخلصش..
يلا نكمل..
لسه كلامنا عن الشخصيات اللي كانت أحداث وفاتها غريبة جداً ماخلصش..
بس المرة دي هاتلاقوا ناس مش بس غريبة لأ دي رهيبه عجيبة.. عباره عن المادة الخام لسوء الحظ والنحس بجد حاجه تجنن!!
الشخصية رقم خمسه توماس ميدجلي:
توماس ميدجلي أو The world's most destructive man زي ما وصفه المؤرخ البيئي مك نيلز و ده لأنه إتسبب في أكبر كارثه للكوكب... لييييه؟؟ هاقولك توماس مهندس ميكانيكا ولكن درس الكيمياء لأنه بيحبها وناس كتير قالت ياريته ماعمل كده.. إشتغل توماس في جنرال موتورز للسيارات وقابلتهم في الشركة مشكلة بتحصل للمحركات وهي صوت خبط عالي جوه الموتور أو المحرك نتيجة لإشتعال أو إحتراق كل مركبات الوقود في نفس الوقت.. و ده بيرفع الضغط علي الإسطوانات وبالتالي يقصر عمر الموتور .. وعشان الباشمهندس توماس يعالج المشكلة دي ويخلي معدل الحرق جوه الموتور أبطأ ويقلل الخبط .. عمل إيه ؟!
أضاف مركب من مركبات الرصاص وهو رابع إيثيل الرصاص أو تيترا إيثيل الرصاص... وفعلاً انتجتة جنرال موتورز تحت إسم إيثيل Anti knock.. عشان يبعدوا تفكير الناس عن أخطار الرصاص و بالفعل كانت حصلت وفيات كتيره جداً من بداية انتاجه وحالات تسمم بالرصاص أدت لحالات مرضية خطيرة، حتي إن توماس نفسه جاله تسمم من الرصاص فيما بعد وأثر عليه لإن الرصاص مادة بتأثر علي الجهاز العصبي وبتسبب الأرق والفشل الكلوي والسرطان والشلل والهلاوس والتشنجات.. وطبعاً بعد الإكتشاف العبقري للأستاذ توماس زاد تركيز الرصاص جداً في الهواء والتربة عن المعدلات الطبيعية بآلاف المرات وانخفضت معدلات الذكاء و زاد معدل الجرائم..
سنة 1929 بقي حصل حادث في مصنع تبريد بسبب المبردات السامه أدت لوفاه أكتر من 100 شخص.. وطبعاً راح السيد الفاضل توماس اتبرع و اتدخل بسرعة وياريته ما كان اتدخل.. و في خلال 3 أيام بس كان أتحفنا بمركب من مركبات التبريد الغير سامه وهو الكلوروفلوروكربونات أو الفريون .. واللي أثر علي غلاف أو طبقة الأوزون وتسبب في إتساعها. سنة 1940 و زي ما قلت انه توماس إتأثر بالرصاص وجاله تسمم أصابه بالشلل وكان بيلازم الفراش دايماً وعشان يقدر يقوم من علي السرير بدون مساعده من حد يقعد كان لازم يلاقي حل.. وفعلاً لقي الحل اللي ريحة تماماً.. إخترع أداه من خيوط زي الحبل كده عشان يمسكها ويقوم بنفسه.. بس بدل ما يمسكها مسكت هي في رقبته خنقته.. مات!! و دي كانت نهايته للأسف..
شخصية سته... رقم سته فرانز ريتشيلت:
المتهور زي ما وصفه الناس.. الراجل ده كان خياط وكان دايماً بيحلم يطير عشان كده صمم براشوت مظله علي شكل بدله للطيارين اسمها Fliying tailor وكان لازم يجربها عشان يتأكد من جاهزيتها ونجاحها بإستخدام دميه بلاستيك يرميها أو يطيرها من أعلي برج إيفيل.. راح البرج وكان معاه أصحابه.. ولكن...... في آخر لحظه قرر انه هو اللي يجربها بنفسه.. وطبعاً اصحابه حاولوا يمنعوه ولكنه أصر .. هوب نط من أعلي البرج والبراشوت ما كانش جاهز تماماً للقفز .. وكانت النهاية.
الشخصية السابعه رامون أرتا جيفتا:
النحس و سوء الحظ اتفقوا عليه..
قصته كلمتين سلام عليكم.. و عليكم السلام رامون من أرجواي.. اللي غلبونا واحد / صفر في الدقيقة 89 أه هما .. الراجل ده سنة 1871 كان راكب سفينة أمريكية والسفينة دي غرقت وهو نجي من الغرق بأعجوبه .. ومن ساعتها جاتله عقده وفوبيا من السفن وبطل يركبها نهائي.. مر 41 سنة وهو بيحاول ينسي ويقاوم مخاوفه وفعلاً قرر إنه يتحدي الخوف ده و يسافر بالسفن عادي والحمد الله قدر يعمل ده و ركب تايتانيك
بس خلاص القصة خلصت!
نيجي بقي لرقم تمانيه و ده لوحده مصيبة!!
هو ده بقي المادة الخام لسوء الحظ والنحس بجد ده مش طبيعي فعلاً أنا لولا إني إتأكدت من مصادر كتير ماكنتش هاصدق.. هو حالة شبه مستحيله...
لقبوه بالرجل الأسوأ حظ في العالم.. فعلاً.. والتر سمرفورد ظابط في الجيش البريطاني كان في معركة في فلاندرز شمال بلجيكا علي حصانه سنة 1918 أصابتة صاعقة برق وقع من الحصان من شدتها وجاله شلل نصفي في نصه السفلي ... تقاعد بعدها طبعاً وعاش في فانكوفر في كندا لحد ما تم شفاؤه.. سنة 1924 خرج يصتاد سمك ضربتة صاعقة برق تانية!
البرق بيختاره هو بس سبحان الله بجد.. وجاله شلل في النص اليمين من جسمه... بعد فترة ابتدي يتعافي وبقي يخرج يتمشي كل يوم في حديقة عامه.. وسنة 1930 كان قاعد في الحديقة دي وحصلتله حاجه غريبة أوي لأ وجديده ضربتة صاعقة برق تالته
اتشل جسمه كله فيها وبعدها بسنتين مات الراجل من الصدمات مش الصواعق!! العجيب أكتر و أكتر إن بعد أربع سنين ضرب المدينة اللي مدفون فيها صاعقة والقبر بتاعه اتصاب بأضرار كتيره جداً.. الراجل ده أكيد ربنا غضبان عليه.. ده مش سالم من البرق حي وميت!
كان في بقي قصة كمان عن شخص اسمه رونالد أوبوس وهي المفروض انها أغرب قصة إنتحار.. ولكن في مصدر بيقول إنها مش قصه حقيقة فاقررت ما احكيهاش واكتفيت بدول ..
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات