أحيطوا نفسكم دائمًا بالأشخاص الطيبة والنقية وبمن يملكون قلبًا زاهيًا أحيطوا نفسكم بمحبين الحياة بمن يدفعوكم معهم نحو القمة. فمن عاشر قوم أصبح منهم.
سمعتُ في مسلسلٍ مصري مثلٌ قديم تحت عنوان "من جاور السعيد يسعد ومن جاور الحداد ينكوي بناره".
خطر ببالي بذور لنفس الزهرة، واحدة تنمو وسط بستان من الزهور وأخرى وسط أعشاب ضارة! وجدت هذا ينطبق جدا على هذا المثل.
واحدة نمت في بيئة صحيحة ساعدتها للإزهار، وأخرى لم تنموا وجفت لأن محيطها لا يأهلها لذلك.
من أحاط نفسه بشخص متفائل صابته عدوى التفاؤل ومن خالط أصحاب الشغف والأمل الميت أماتوا ذلك بداخله.
من كان بين اثنين محبين للخير والنجاح والحياة اصبح ثالثهما. ومن وجد نفسه واقع بين اثنين لايرون سوى الجانب المظلم والفارغ من كل شيء أصبح ثالثهما كذلك.
قالت الأجداد قديمًا وحاضرًا "الصاحب ساحب" ساحب؟ ساحب للنجاح والقمة والدين والأمل والصدق. وآخر ساحب للشر وانحسار الأمل والفشل والهاوية رُبما.
أحرص على انتقاء الأشخاص بالقرب منك "فالمرء على دين خليله"
ابحث دائما عن الروح الجميله فالوجه مرآة القلب وكذلك المواقف هي أعظم ما قد يبين لك هذا ويكشف لك ما تخفي قلوب الأشخاص اتجاه قلبك.
ادعوا الله دائمًا أن يهبكم الصداقة الطيبة والصالحة. وقالوا أيضًا "وين ما تلقى راحتك ابني بيت واسكن فيه" أشخاص لا يحملون قلبًا كقلبك مختلفون عنك في كل شيء لن يكونوا سوا دافع للتراجع لا التقدم.
ر احتك! يعنون بها السلام وعدم الاكتراث للكلام وما تفعل ليقينك أنهم لن يفهموا العكس من كلامك فهم طيبون يحملون النوايا الطيبة للجميع. تعني راحة العشرة وعدم الخوف من كل شيء أي بمعنى الكتف الأيمن والسند الدائم.
أحيطوا نفسكم دائمًا بالأشخاص الطيبة والنقية وبمن يملكون قلبًا زاهيًا أحيطوا نفسكم بمحبين الحياة بمن يدفعوكم معهم نحو القمة.
فمن عاشر قوم أصبح منهم.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات