لا تسال لماذا رحل ف الرحيل له اسباب عده بل اسال لماذا يعود
الشمس و نجمه أعداء ام أصحاب !
ذهبت نجمه الى سماء لتشكو لها احوالها مع الشمس , فبداءت الحديث قائله :
يا سماء ف كل مره اذهب فيها الى الشمس تحرقني بحرارتها و انا كل ما اريده فقد ان اطمئن عليها بعد غياب طويل منى
فقالت السماء : ان هذا لم يكن غيابك الأول بل انه للمره الخامسة على التوالي تختفي دون سابق انذار و تعود دون سابق انذار أيضا
و كان مبرر نجمه انه لم يكن لديها وقت و عندما يصبح ذلك متاحا فأنها تعود لرؤيه الشمس
غياب نجمه لم يكن له مبرر و غضب شمس لم يكن له مبرر
ذهبت سماء الى شمس لتتحدث معها
و انتهى الحديث بقول شمس لها ان الغائب لا يعود , انه يعود فقط حتى يطمئن عل مكانه المريح يعود فقط ليطمئن انك مازالت تمتلك مشاعر له يعود فقط لأنه فارغ , فارغ من الداخل لدرجه الاحتياج يعود و يعود و يعود لأنه يعرف جيدا اننى سهله الاستغلال .
في النهاية عزيزي القارئ اريد ان اضع عينك على شيء لا نراه جميعا و لا ندرك أهميته الا عندما يحدث لنا
نجمه لما تكن تكره شمس و ف نفس الوقت لم تكن تحبها أيضا انها كانت تحتاجها فقط لتشعر ب دفئ حرارتها كانت تحتاجها فقد لتتحول الى شهاب منيل بذيل لامع جميل ف سماء مظلمه
كانت تحتاجها فقد لشعورها برغبه الاحتياج ليس اكتر ف الغائب لا يعود لأنه لم يكن موجود ف الأساس بل كان مجرد زائر يستنزف كل طاقتك .
لا تثق فمن يعود بعد غياب لم يكن قصيرا و لم يكن طويلا بل كان غيابا لسعادتك غيابا لشغفك غيابا لمقدرتك على الحياه غيابا لذاتك التي عادت مجروحة غير قادره حتى على الزحف
لا تثق ف من غاب و عاد , عاد ليجعلك شيء رخيص غير مكلف سهل متعاطف , مجرد سد خانه لرغبه الاحتياج المؤقت
ف حتى الشمس بها جروح من كثره ارتطام النجوم بها
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات