الحنين الى الوطن و دفئ العائلة  في بلاد المهجر . دائما ما يغمرنا ذلك الشوق الى الوطن الام بين قسوة الغربة و ذكريات الماضي
                        
                                                سالوني عن الشتاء في جبال الاطلس المتوسط ، فقلت كيف لي ان اصف في حرم هذا الجمال.غمرني الحنين  الى بلدي ،
 رأيت  صورة الثلج المتساقطة مثل حبات اللؤلؤ تمنيت ان اصنع بها قلادة تزين رقبتي ، و المطر يهطل على وجهي لامسح دموع الشوق.ارى سماءا صافية ، و اسمع صوت الأطفال وهم يلعبون بكريات الثلج تلك، و النساء يحملن الحطب من اجل التدفئة. ايام الطفولة.لا زلت اتذكر تلك البساتين الشاسعة،
 ايام مضت .. و ها هو جاء الشتاء مرة  اخرى يحمل في طياته لقاءات احباب، و دفء المشاعر.هاهو الأمل ! الذي تتغنى به العصافير ، و تحمي صغارها  من قسوة البرد، و انا اتأمل هذه المشاهد في مخيلتي.صباح مشرق، و قليل من  نسيم الرياح العالية كفيلة لاحياء البهجة من جديد . نعم انها كانت ايام العمر 
سالوني هل وقعت في الحب ؟
 قلت لهم ، نعم وقعت في حب بلد ناسها  كرماء ، بسطاء يعيشون اليوم بيومه ،  اذا بقيت معهم حتى   نسيت ظلم الاحزان.  سيعلمونك معنى التضحية و الكفاح .عشت قصة عشق حقيقية 
هل غرامي بوطني يسنسي شعور الفراق ؟
لن انسى و انا اروي قصتي انني ذرفت دموعا، لم اكتم المي بداخلي و اقول ان هذا سهل،عندما أرى صور بلادي ترجع في الروح، و احس بانتمائي لكل شبر   من المغرب .ابحث في ديار المهجر عن زماني و لكن لا جد زمانا مثله. عندما اكون مستيقظا يكون الليل الحالك هطل ، و عندما تسطع نور الشمس اكون نائما.  و انا لا زلت ملحقا للبحث عن احلامي وابحر في بحر سفينتي, 
هل هناك اجمل من عشق بلدي.احدث نفسي بسطور تعبر عنها كلمات ، العديد من الأحداث لا اعرف ان كانت ستبقى انها مجرد ذكريات
                     
                
                    
التعليقات