تدعم التدوينة الجانب النفسي لدى الفرد عندما يعاني من الأزمات والضغوط الحياتية واليومية

ماذا بعد الفضفضه؟؟؟28196704773429348


الكثير منا يعتقد بأنه لكي يتجاوز المشاكل والأزمات فإنه بحاجة للفضفضة والتحدث مع شخص آخر للتقليل من حجم الهموم والضغوط النفسية التي تقع عليه ، ولكن عزيزي القارىء حجم الضغوط والهموم النفسية يزداد يوماً بعد الآخر كلما تحدثت عن همومك . قد تأتيك نصيحة في غير موضعها أو بعض الكلمات التي تزيد من تعقيد الموقف أكثر وأكثر . ومما يزيد الوضع سوءً إذا كانت تلك الفضفضة مع شخص غير مؤتمن على أسرارك ومشكلاتك .

ليس كل منصت مهتم كاتم لأسرارك ، وناصح أمين على مشكلاتك . لا تعتقد يوماً بأن تكرار الحديث عن ما يؤرقك هو الحل . لا تعتقد بأن الفضفضة يوما ما عن ما يوجعك قد يكون حلاً مُرضياً لك في يوم من الأيام بعد

تكرار المشكلة في حد ذاتها بينك وبين ذاتك يضعك في وضع سىء يوماّ بعد الآخر ، ولن تجد نفسك إلا حطام إنسان ،سجين لهموم وآلام لا تنتهي .

دعني أشاركك ما يرهق تفكيرك ويضيق به صدرك في خطوات :

  • لا تبوح بسرك لأقرب الناس إليك فأنت لم تطلع على قلبه.
  • اكتب ما يؤلمك وقم بتحليله واعرف ما لك وما عليك .
  • ضع نفسك في موضع الطرف الآخر لو كان السبب من شخص ما .
  • اعترف بخطأك ولا تجادل نفسك إذا حدثتك بما لا يرضيك .
  • قلل من أحاديثك السلبية مع ذاتك
  • حفز بداخلك النفس اللوامة إذا كنت مخطىء ، والنفس المطمئنة إذا كان لك حق ، وتجنب النفس الأمارة بالسوء فهى بداية كل إنكسار.
  • عزز ذاتك . غير بعض الأشخاص في حياتك . دعم نفسك في مجال تحبه . سافر لمكان ما لتجدد طاقتك .

حتما ستجد الحل ، ولكن لا تفضفض

.





ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات لنحيا معاً ايناس علي

تدوينات ذات صلة