التحفيز عنصر مهم في قصة نجاحك لهذا يجب ان تكون الحافز لنفسك .
الحلم مجرد حلم اما الهدف فهو حلم له خطة و موعد نهائي لتحقيقه هكذا يسير الملهمون
التحفيز الخارجي كوردة إنفصلت روحها عن الأرض و ستموت مع رحيقها قريبا و تنسى. هكذا هو التحفيز الذي يكون جوهره إرضاء الأخرين و جمع الهتاف و التصفيقات.
ليكون التحفيز ناجعا و طويل الأثر و المدى لابد أن يكون مهد ولادته في دواخلنا. لابد أن يكون هذا الحافز تغدى على قناعات شخصية و أهداف واقعية ، واضحة و ذكية. تلك الرغبة العذراء التي لا تنضب مهما كبر العقبات و توالي الحواجز ، هي الحافز الحقيقي.
التحفيز النابع من الذات يروض تلك العادات السلبية كالكسل ، الخوف و تجنب المخاطرة. لتصبح بعد ذلك عادات إيجابية تساعد على الوفاء بوعد تطوير الذات و تحقيق الرغبات مهما كان بحر البداية هائجا. سوف تلتزم بالسعي نحو أهدافك الشخصية. أيضا سوف تكتسب نظرة الحكيم في إقتناص الفرص و العمل من أجلها بجهد و إجتهاد. كيف لا و الروح تسقى بالأمل و الإصرار و الإيمان بأنك يوما ما سوف تعيش الأهداف و تسعى لأخرى.
ليكون التحفيز الذاتي ترياق شافي لابد أن تلتزم بزمرة من العادات. تلك العادات الحسنة التي سوف تصنعك و تصنع ملحمة نجاحك. أولها لا تمل و لا تتعب من البحث و التعلم و تنمية ذاتك بإكتساب معارف و مهارات جديدة. بالإضافة إلى ذلك إكسر أغلال التسويف و إمسح كلمة التأجيل من قاموسك. أنت القائد و الرياح سوف تجري بما تشتهي سفينتك. أيضا يجب تذكير نفسك بأهدافك الكبيرة و مدى إصرارك و كيف يمكن أن تكون يوما كقدوتك. و أخيرا إقتل بسلاح التظيم لصوص الوقت ، كوسائل التواصل الإجتماعي و الألعاب الإلكترونية التي تسجنك في زنزانة المماطلة و العشوائية .
التحفيز سماد لتينع خططك و تصبح واقع ملموس. التحفيز النابع من ذاتك هو تقدير واحترام لجهودك و إجتهادك .
ايمان اكسيم
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات