كنت أهتم كثيرًا لصورتي في أعينهم، كنت دائمًا أولي الأهمية لآرائهم وأغض النظر عن ما أريد. لكن ألم يحن الوقت؟

تأسرني فكرة تغيرنا في أعيننا.

بالرغم من أننا لا نأخذها على محمل أفكارنا، إلا أن الإختلاف بين شخص و آخر يجعلني أغرق في تفكير لا خلاص منه.

كيف ينظر الشخص نفسه إلى آخرَيْن، و تتغير الصورة من شخص لآخر؟

كيف تكون بعين أحدهم ذاك الصديق أو الرفيق أو المثالي و بالنسبة لآخر المهمل، القوي أو الضعيف...؟

... إن ما يتغير ليست صورنا. صورنا ثابتة الملامح، أفكارنا ذاتها، كلامنا لا يتغير. ما يتغير من شخص لآخر هو الإطار الذي يضعوك فيه. و هذا الإطار هم اختاروه ليس أنت.

... أنت ما زلت أنت.

و الإطار ليس نفسه. إطار قابل للكسر، آخر زجاجي بلوري, إطار شفاف وآخر ملون بألوان اختاروها هم... منها الجميل و منها ما يسرق الأنظار عنك بسبب توهجه... تتعدد الإطارات وتتزايد أشكالها مع اتساع محيطك. كلٌّ يصنع إطارك بنفسه...

ذاك الإطار هو أفكارهم، ذاك الإطار هو ما سمعوه هم بآذانهم, لا يمت لك بصلة، ذاك الإطار هو هم، ليس أنت.

imalgie

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات imalgie

تدوينات ذات صلة