يتحول سوء الظن في كثير من الأحيان إلى الظلم ، والتمادي في الخطأ تجاه من يُساء الظن به !
سوء الظن رحلة قبيحة تتمكن من الانسان الذي يحمل مجموعة من الافكار الغير سوية ممزوجةً ببعض الجهل في طريقة التفكير والتعاطي مع الأمور تجعله ينظر للجميع بقالب سيء !
إن أسلوب الحياة الخاطئ أيضاً وكثرة الاحتكاك بالسيئيين في الغالب هو من يجعل لسوء الظن مساحةً في عقل الانسان حتى تتمكن منه مع الوقت ،
فلا يستطيع التفريق بين الطيبيين والعقلاء والناضجين من حوله لينظر لهم جميعاً بسوء الظن !
يتحول سوء الظن في كثير من الأحيان إلى الظلم ، والتمادي في الخطأ تجاه من يُساء الظن به ! وقد تستمر لأكثر من ذلك إلى التحدث عنهم بسوء في المجالس وبين الناس .!
إن علاج ذلك يبدأ من نفس الشخص وذاته .. من تنظيفها وتنقيتها من شوائب التفكير الدنيء ، وزراعة حسن الظن وتقديمها على غيرها ، تبدأ من فهم الآخرين وسلوكياتهم وتحليلها بالمنطق والفكر النقي .
تعلمنا الحياة الكثير .. تعلمنا أن البشر ألواناً مختلفة والاختلاط ببعضهم يسعدنا بتفكيرهم وتعاطيهم للأمور .. ويزعجنا جداً البعض الآخر في أمور أخرى تظهرها لنا الحياة منهم وعنهم !
يحكّم علينا ذلك التريث في تقديم الحكم على الآخرين وتحديداً عندما يشتبه علينا أمر ما !
دامت حياتنا مليئة بالخير والنقاء ..
✍️ فارس الصالح
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات