في عمر الثلاثين تبدأ تُفكر جلياً في ما مضى من عمرك، أيامك التي مرت دون أن تشعر بها.
في عمر الثلاثين تبدأ تُفكر جلياً في ما مضى من عمرك، أيامك التي مرت دون أن تشعر بها. مشاكلك التافهة التي ألمت بك. أوقـاتك التي رحلت دون أن تُثمر بها شيئاً يعود بالنفع عليك. كثير من التفاصيل في الحيـــاة
والعمل والعبادة. وكل شيء..
وفي الوقت ذاته تفكر في مستقبلك، واصلاح ما افسدته في مــا مضى من عمرك، تتغير كثيراً طريقة تفكيرك وتعـــاطيك مع الكثير من الأمور في حياتك. هو نضجٌ قد يكون متأخراً، وقد يكون سنة الحياة.
المهم في كـــل مــــا مضى أنه مــــازال لدينــــا الفرصة. لدينــا الفرصة في اصلاح ما عملنا على تدميره بجهل منــا أو بتقصير. مـــازال لدينـــــــا القوة في خلق رحلة تَعلمنا فيها مما مضى من عمرنا، في رحلة نُصلح فيها مــا يمكننا اصلاحه، نهتم بأنفسنا أكثر، بأحلامنــــا بشكل أكبر، نعمل من أجل تحقيق ما نتمنى ونحلم.
الثلاثون من العمر هي حـــافزٌ مهم يساعدنــــا على أن نكــون أفضل، أن نكون أنضج من ذي قبل، أن نتعلم أكثر وأن نعمل أكثر. الثلاثون من عمرنـــــا فرصة لن تتكرر تســــاعدنـــا على أن نهتــم بالوقت ويزيدنــا حرصاً على أن نراجع كل لحظة من حياتنا بشكل مستمر ودائم.
الخلاصة .. كل مرحلة عمرية في حياتنـــا تحمل الكثير من التفـــاصيل التي نحن من نختار أن تكون الأفضل أو تعيش في جلباب الندم والوقوف في الماضي. وأن لا نجعل الماضي بخيره وشره وقود قوة لمستقبلنا. لم يفتك شيء بعد.
ابدأ اليوم في تحقيق ما تريد.
التعليقات