يكون الانسان محتاجا للتطوع بقدر حاجة المستفيد منه إليه
من أهم أسباب التطوع (العمل التطوعية و الخيرية) في نظري هي إثبات الذات و مساعدة الآخرين و أعظمها الحصول على الأجر عند الله سبحانه وتعالى.
فالله يكون في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه و يدخل في هاته الخانة كذلك إدخال الفرح و السرور على المستفيدين من العملية التطوعية.
كما أني أنظم وقتي بين حياتي العملية والشخصية وبين الأعمال التطوعية عن طريق تحديد جدول أعمال خاص بالعملية خاصة في أوقات الفراغ والعطل.
إن من أكثر الأعمال التطوعية روعة التي مررت بها هي ترميم ناعورة سقي قديمة بمنطقة تمصلوحت نواحي مراكش بمعية خيرة شباب جمعية المستقبل للأوراش والتنمية ومتطوعين أجانب، بالاضافة لعدة أعمال تطوعية أخرى في مناطق تعاني من التهميش و خاصة في فصل الشتاء.
إن الانخراط في العمل الجمعوي من أهم الطرق للتطوع, وأحب كل المجالات التي تعود بالنفع المادي والمعنوي لفئات معينة لأنه لا شيء يضاهي إدخال البهجة والسرور على قلوب الناس.
إن التطوع يمكنك من معرفة امكانياتك و تحديد معدنك الحقيقي كما أنه يبرز لك كونك لست محور الكون, وهناك أمور أهم يجب عليك أن تقدمها للآخر.
ويساعد التطوع على اكتساب روح التعاون، والعمل الجماعي، وكذلك روح المبادرة و التعامل بإيجابية مع مختلف الظروف و الإكراهات، وكذلك البحث عن الحلول.
لذلك أنصحك بالتطوع كلما سنحت لك الفرصة.
أمين الفروجي
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات