التنمر الالكتروني اصبح ظاهرة منتشرة في السنوات الاخيرة و خصوصا في صفوف المراهقين، هي ظاهرة غير مقبولة اخلاقيا و اجتماعيا و قانونيا و يجب الحد معها
إن السبب وراء وجود متنمرين في مجتمعنا هو الإحساس داخليا بالنقص ومحاولة تعويضه وإسقاطه على الآخرين، لمحاولة منع التنمر الإلكتروني يجب فرض وثيقة إثبات هوية المستخدم قبل فتحه لحساب في مواقع التواصل الاجتماعي و هكذا لن يستطيع التنمر خيفة المتابعات القضائية لانه في هذه الحالة سيكون معروفا للعموم و ليس مختبئ خلف اسم مستعار.
يمكننا معالجة ظاهرة التنمر الإلكتروني بالتربية الناشئة الجيدة والصحية منذ الصغر لتفادي هذه المشكلة في مرحلة أخرى، وعقد ندوات وحملات توعوية تستهدف الصغار والكبار بمدى خطورة هذه الظاهرة على الآخرين ومدى الأثر النفسي التي تتركه، ووضع عقوبات وقوانين رادعة تحاسب كل من يقوم بفعل التنمر.
تكمن مخاطر التنمر الإلكتروني بأنه أنتج جيل يخاف خوض غمار الحياة لأنه يخشى بأنه سيتعرض لهذا التنمر على أرض الواقع، يمكننا الحد من التنمر الإلكتروني فقط عندما يدرك المتنمر في قرارة نفسه أن هذا السلوك مرفوض اجتماعيا وأخلاقيا وإنسانيا وأن الشخص الذي سيقوم بهذا السلوك سيتم محاسبته.
لذا لتجنب التنمر الإلكتروني عليك حظر الرسائل و التعليقات و الاتصالات الواردة من الشخص المتنمر و عدم الدخول معه في حوارات و مشادات، كما يقول المثل لا تلعب مع الخنزير في الطين فتتسخ انت و يستمتع هو.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات