كيف تضمن لفيديوهاتك النجاح والانتشار على فيسبوك ويوتيوب؟ (الأسرار العشرة للفيديو سريع الانتشار)


تحدثت في المدونة السابقة :"وصفة النجاح كمنشئ محتوى على يوتيوب - حدد شغفك" عن الطربقة الأفضل لتحديد المحتوى المناسب الذي يمكنك أن تقدمه على منصات االتواصل الاجتماعي لتضمن أفضل فرصة للنجاح.


و اليوم.. نضع بعض القواعد لتضمن أن يأخذ كل فيديو تقوم بنشره فرصته في الانتشار.


وهنا أود التنويه على أن هذه المقالة موجهة فقط لمن لديه محتوى أصلي ومفيد يريد أن يفيد به الناس، ويخشى أن يضيع مايقدمه وسط زحام فيديوهات السوشيال ميديا اللانهائية، وليست موجهة نهائياً لأي شخص يظن أن بإمكانه أن يتحايل باستخدام الأفكار والنصائح التالية لنشر محتوى زائف ليحصد ملايين المشاهدات، فكل ماستقرأه هنا دوره أن يعطي محتواك أفضل فرصة في الظهور بشكل جيد أمام جمهورك المحتمل، أما ما سيظهر بالفعل فهو محتواك الذي تعبت وسهرت الليالي لإعداده. لا جدوى من تزيين كعكة فاسدة بأغلى أنواع الشوكولاتة. ستظل الكعكة فاسدة وغير صالحة للأكل!


بدايةً، لابد أن تعلم أن نسبة نقر المشاهدين على الفيديو عند ظهوره كفيديو مقترح أمامهم، وطول المدة التي يقضيها المشاهدون في مشاهدة الفيديو عندما ينقرون عليه هما أهم محددين من المحددات التي تحرك خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي كيوتيوب وفيسبوك وغيرهم.

ببساطة: كلما اهتم المشاهدون أكثر بالفيديو وشاهدوه حتى النهاية فإن فرصة الفيديو في الظهور أمام مشاهدين آخرين تكون أعلى كثيراً.


لهذا فالنقاط القادمة في غاية الأهمية و يستحسن الالتزام بأغلبها (إن لم يكن كلها) في كل فيديو تقوم بتصويره: (القواعد الذهبية)



1: إستخدم طعم صنارة الصيد: Attatch the hook:


لن يقترب السمك من صنارة الصيد إن لم تحمل طعماً جيداً! وهذا ماتحتاجه أنت لتجذب الناس في البداية إلى الفيديو.


كلنا نقلب بين فيديوهات يوتيوب أو فيسبوك طوال الوقت، نشاهد أول ثوانٍ قليلة ونقرر خلالها هل نكمل المشاهدة أم نستمر في التقليب لنرى شيئاً آخر.


لديك من 3 إلى 5 ثوانٍ على الأكثر سيشاهدهم تقريباً كل من يظهر الفيديو أمامه، فلابد أن تحسن استغلالهم.


اجعل أول 3 جمل في الفيديو جملاً شيقة وحماسية وجذابة. غير طبقة صوتك. إياك والرتابة. الأمر متروك لخيالك.. أبدع!!


ليكن هدفك الأساسي من الثواني القليلة الأولى من الفيديو هو الاحتفاظ بالمشاهد لإكمال أول دقيقة منه.



2- أخبر المشاهد ماهو محتوى الفيديو: Let them know what to expect:


حاول تلخيص عناوين المواضيع التي ستتناولها في الفيديو في أول دقيقة منه. إنها فرصتك ليعلم المشاهد أن بهذا الفيديو محتوىً يهمه أن يشاهده حتى النهاية.


الكثير من المشاهدين قد وصلوا إلى الفيديو الخاص بك لأنهم مهتمون بهذا الموضوع، سواء وصلوا إليه عن طريق البحث عن كلمات تخص هذا الموضوع، أو أن الفيديو قد ظهر أمامهم كمقترح من يوتيوب أو فيسبوك لأن الخوارزميات - بحساباتها المعقدة - قد عرفت أن هذا الموضوع يدخل في دائرة اهتماماتهم. في كلتا الحالتين فالمشاهد لديه خلفية ما وبعض معلومات (قد تكون كبيرة) عن هذا الموضوع. لهذا فإنه من الذكاء أن تخبره بما ستقوم بتغطيته في هذا الفيديو بالذات.


مثال: في أزمة "جائحة الكورونا" الأخيرة ظهرت آلاف الفيديوهات، وتشبع الناس بالمعلومات (الصحيحة أو المغلوطة) عن المرض والوقاية منه وكيفية علاجه. لهذا لا تتوقع أن تجد اهتماماً من الناس في حالة تسجيلك لمقطع فيديو جديد عن الموضوع، لكن الوضع سيختلف تماماً إذا وضحت في بداية المقطع بعض النقاط التي ستقوم بتغطيتها والتي لم يتحدث عنها أحد. أنت بهذا تضمن ألا يتوقف أحدهم عن مشاهدة الفيديو في أوله باعتباره مجرد فيديو آخر عن الكورونا!


إذن، فالهدف من إيضاح محتوى الفيديو في بدايته هو تحفيز المشاهد لإكمال الفيديو لنهايته. لهذا لا بأس من أن تحتفظ بأفضل ما عندك من معلومات أو خبرات أو مفاجآت لنهاية الفيديو، مع إخبار المشاهد بأن عليه أن يكمل الفيديو إلى نهايته ليعرف المفاجأة أو ليشاهد ما خبأته له!



3 - فن حكي القصص: The art of story telling:


البشر مجبولون على حب الحكايات، فلا تعاند طبيعتهم. قد يستمع إليك المتابع لساعات وأنت تحكي القصص المشوقة، لكنه سيمل سماعك بمجرد أن تنتقل إلى نظام النقاط والحقائق الجامدة.


من أكبر الأخطاء التي يقع فيها العديد من مقدمي المحتوى على الانترنت هي الاتجاه لطريقة السرد، وهي أضمن الطرق لرؤية الملل على وجوه متابعيك المخلصين و لطرد زوار قناتك الجدد.


حاول أن تحكي كل ماتريد قوله في قالب قصصي مشوق. كل كاتب دراما يعلم كيف يفعل ذلك.


الناس تكره من يشعرهم أنه يقوم بتعليمهم، وهذا ليس فقط لأن العملية التعليمية غالباً ترتبط في وجداننا الجمعي بذكريات مملة أليمة من أيام المدرسة، ولكن أيضاً لأن المتلقي يشعر بالدونية و كأن المتحدث هو الأعلى مكانة وعلماً وأن هناك نوعاً من الإجبار على الاستماع له ولتعليماته وأوامره!


أنا لا أدعوك لتنشئ محتوىً فارغاً لا فائدة منه لمجرد أن يكون ممتعاً وجذاباً! بل على العكس! أريدك أن تحول مادتك العلمية إلى قصص مسلية، وكما قال أحد أشهر مقدمي برامج تبسيط العلوم: إنني أُعَلِم الناس بطريقة مسلية بحيث لا يعلمون أنهم يتعلمون، وعندما يكتشفون أنهم يتعلمون يكون الوقت قد تأخر جداً ويكونون قد تعلموا بالفعل!



4 - إلمس حاجة الناس: Fulill their need:


قبل أن تقوم بإعداد أي مقطع فيديو، فكر فيما يحتاج الناس سماعه، لا فيما تستطيع أنت عرضه! وكما تحدثنا في المقالة السابقة، فإن حبك وعشقك لذلك الفيلم المغمور الذي لا يعرفه أحد، والذي تحب أن تتحدث عنه كثيراً، لن يجذب إليك الجمهور. إذا أردتهم أن يسمعوك، فتحدث عن الفيلم الذي يحبونه!


يمكنك أن تتحدث لساعات عن خبراتك العظيمة وقدراتك اللانهائية، ويمكنك أن تحكي كل القصص والخبرات والتجارب التي مررت بها في حياتك، لكن أحداً لن يهتم!الناس يحبون أن يسمعوا عن أنفسهم ومشاكلهم هم، لا عن مشاكلك أنت! سيسمعونك إذا تحدثت عنهم وعن احتياجاتهم ورغباتهم هم! أضف لذلك أن الناس يحبون أن يسمعو من يشبههم!


أنا لا أدعوك للتماهي مع المجتمع و التلون بلونه، وإلا فقد انتفت عنك صفة "المؤثر" وصرت "متأثراً" بل وربما "منافقاً" أيضاً. لكنني أدعوك لأن تفهم حاجة المجتمع قبل أن تصوغ أفكارك بالطريقة التي تناسبهم.

ينسب لابن مسعود مقولة "ما أنت بمحدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم، إلا كان لبعضهم فتنة"! فالعبرة باختيار الكلمات وعرضها بطريقة يفهمها ويحتاجها المتلقي.



5 - استحث المشاعر: Elicit a feeling:


إذا نظرت إلى أي فيديو ناجح على الانترنت فستجد أنه قد استثار عاطفة أو شعوراً من المشاعر الأساسية. الأمر فعلاً مدهش وصادم لبساطته ومدى صحته.


قد يكون هذا الشعور هو الخوف، أو القلق، أو الأمل، أو الحب، أو الحنين، أو الصدمة، أو الدهشة، أو الحزن، أو الندم، أو السعادة، أو الحماسة، أو البهجة، أو الرعب ، أو التوتر، أو أي شعور آخر. فقط استحث المشاعر وستجد أن الناس أميل للتصديق و التعليق و اعادة نشر الفيديو وإرساله لبعضهم البعض.


لا أظن أن أي فيديو قد نجح نجاحاً سريعاً دون أن يمس أياً من هذه المشاعر. وإذا كنت تعرف أي فيديو لا تنطبق عليه هذه القاعدة، فرجاءً ضع رابطه في التعليقات.



6 - اختصر وحافظ على إيقاع سريع للفيديو - Keep it short:


نحن في زمن السرعة. لا أحد لديه الوقت الكافي لأي شيء!


وبالرغم من أن المشاهد قد يكون عاطلاً عن العمل أو في اجازة طويلة ولديه شهورٌ من وقت الفراغ، فإنه عند مشاهدة الفيديو يكون في عجلة شديدة، ولا يستطيع الانتظار وإكمال الفيديو إذا وجدك تعيد وتزيد في مقدمات لا داعي لها.


هل تعلم أن نسبة لا بأس بها من مشاهدي يوتيوب يشاهدون الفيديوهات بسرعة أعلى من سرعتها الطبيعية طوال الوقت! إن يوتيوب قد أعطاهم هذه الميزة لأنهم طلبوها، ويمكنهم المشاهدة بسرعات تصل حتى ضعف السرعة الأصلية للفيديو!


هناك العديد من التفسيرات النفسية التي لا مجال لها هنا، لعل من أشهرها ما يسمى "خوف الفقد" أو "Fear Of Missing Out". فمع وجود العدد اللا متناهي من الفيديوهات على الانترنت والتي لن يمكنك مشاهدتها كلها رغم أنها متاحة أمامك، فقد أصبح الناس في سباق لمشاهدة أكبر عدد ممكن في أقل وقت.


أنت لا تريد أن تكون الطالب الوحيد في الجامعة غداً الذي لم ير الأغنية الجديدة للمطرب الفلاني، ولا تريد أن تكون الموظف الوحيد في المكتب الذي لم ير آخر اسكتشات الممثل الكوميدي الشهير، ولا تريد أن تبدو جاهلاً بين زملائك غداً حين يتحدثون عن هبوط أسعار الدولار لأنك لم تشاهد التحليل الاقتصادي، إلى آخر هذه الفيديوهات التي ليس لها آخر!


هذا بخلاف النسبة الغير قليلة من المشاهدين الذين لا يستطيعون تحمل تكلفة مشاهدة الفيديوهات الطويلة بسبب ارتفاع أسعار باقات الإنترنت في بلادهم.


الخلاصة: كن مركزاً ومحدداً. جهز نصاً مكتوباً (سكريبت) قبل تسجيل الفيديو واجعله أمامك أثناء التسجيل. طبعاً الارتجال والتلقائية لهما جاذبيتهما الخاصة، لكن التحضير والإعداد الجيد هو ما يبقى في النهاية.



7 - قلد غيرك: Follow their steps:


هناك من نجح بالفعل، سواء عن علم درسه وطبقه، أو عن طريق ضربة حظ بأن تقاطعت طريقته مع أحد عوامل النجاح التي لا يعرفها هو. في كلا الحالتين فأنت أمام نموذجٍ ناجح. هذه فرصتك. تعلم منه!


إذا وجدت أن الناس تحب فيديوهات الأسئلة التي تدور في الشارع وأنها تحقق أعلى المشاهدات، لا تتكبر!

إنزل إلى الشارع وصور محتواك الخاص من هناك!

إذا رأيت أن الفيديوهات التي تحتوي على أسماء نجوم المجتمع لها نصيب أفضل في المشاهدة، فليكن!

إسأل نفسك "مَن مِن نجوم المجتمع يمكنك أن تذكره في الفيديو القادم" دون التأثير على محتواك؟

إذا كان الأكل في المطاعم وتصوير الوجبات الجاهزة "موضة أو تريند"، فما المانع؟

سجل الفيديو القادم وأنت تأكل عند أحد هذه المطاعم! لا تغير محتواك، فقط غير طريقة تقديمه!



8 - لا تقلد غيرك: Be genuine & original:


نعم! أنا هنا لا أناقض نفسي! فأنا لم أطلب منك في النقطة السابقة أن تسرق غيرك! لكني طلبت منك أن تتبع خطواتهم في أساليبهم الناجحة وليس في عناوينهم ومحتوياتهم بالكامل!


تحدثنا في المقالة السابقة عن أهمية أن يكون لديك محتوىً مختلف ومتميز وكيف تعرف إن كان هذا لديك بالفعل أم لا. إذا لم يكن لديك فاعمل على إيجاده. قد تستغرق سنوات ليكون لديك المحتوى المختلف الذي يحتاجه الناس قبل أن تبدأ في تسجيله في شكل فيديوهات، لكن هذا بالتأكيد أفضل ألف مرة من أن تنفق هذه السنوات في محاولة تسويق محتوىً ضعيفٍ أو مسروق. إذا كان منشئ المحتوى يفتقر إلى المحتوى فنهايته قريبة، ففاقد الشيء لا يعطيه!




9 - أطلب التفاعل من الجمهور: Call to action:


هذه أحد النقاط التي يغفل عنها الكثير من أصحاب المحتويات القيمة والمتميزة على السوشيال ميديا.

الكثير منهم يأتي ولديه خلفية علمية أو بحثية أو دينية كبيرة، ويظن أنه بمجرد أن يسكب على الناس من بحر علمه فإن الملايين ستتهافت على متابعة حسابه أوالاشتراك بقناته أو ما إلى ذلك!


المشكلة أن الأبحاث قد أثبتت (نعم! هناك العديد من الأبحاث التي تتم يومياً لقياس العوامل المختلفة التي تؤثر على طرق استعمال الناس لمنصات التواصل الاجتماعي! ويمكنك مشاهدة نتائجها على منصات مثل كرييتور إنسايدر وغيرها من المنصات الرسمية التابعة لشركات مثل جوجل وفيسبوك وغيرهم!).. الأبحاث أثبتت أن الفيديوهات التي يطلب فيها المقدم من جمهوره أن يشتركوا بالقناة أو يضغطوا على زر كذا وكذا، فإن نسبة الضغط تكون أعلى! وبالرغم من أنه كلامٌ يبدو بديهياً، إلى أن أكثرنا يقع فيه!


فكر فيها! شاهدت مقطعاً مسلياً واستمتعت وانتقلت إلى المقطع الذي يليه دون متابعة صاحب المقطع الأول. هذا مايحدث طوال الوقت! ماذا لو قبل انتهاء المقطع تم تنبيهك إلى أهمية ضغط زر المتابعة لأن المقاطع القادمة ستكون عن أمور تهمك وتريد مشاهدتها؟ هناك احتمال كبير الآن أنك ستتابع هذه القناة بالفعل!



10 - تفاعل مع التعليقات: Respond to comments:


عندما يعلق أحدهم على فيديو خاص بك، فإنه قد أظهر اهتمامه بك وبمحتواك، فليس أقل من أن تبادله إظهار هذا الاهتمام! علق ولو حتى بصورة صغيرة أو كلمة بسيطة ولتكن حتى "شكراً".


أحد أكبر المشاكل التي تواجهني كطبيب أعمل في مستشفى جامعي بدوام كامل ولدي التزاماتي الحياتية الأخرى الكثيرة، هي أنني لا استطيع الرد على أكثر التعليقات التي تأتي لقناة وصفحة "الدكتور" والتي أحب أن أرد عليها جميعاً.


ورغم أني قد أقرأ آلاف التعليقات على فيديوهاتي، وربما أسجل في مفكرتي الإلكترونية بعض النقاط التي أراها في غاية الأهمية والتي ينبهني إليها المتابعون الكرام، لكنني للأسف لا اجد الوقت الكافي لأكتب لهم ردودا في أغلب الأحيان.


لكنني أعترف أن هذا تقصير مني، لا يجب أن تقع فيه إذا اردت لمتابعيك أن يظلوا محتفظين باهتمامهم بأكبر شكل ممكن.


ومن الضروري أن تقبل انتقادات متابعيك بصدر رحب، فهي فرصتك لترى عيوبك لتعالجها. فرؤية نفسك بعين ناقديك هي أفضل طريقة تضمن لك أن تتقدم وتتحسن يوماً بعد يوم. الذكي فقط هو من يتقبل النقد ليصنع من نفسه نسخة أفضل كلما مر الوقت.



كما ذكرت، فإن النقاط السابقة كلها في غاية الأهمية، والذكي هو من يحسن تطبيقها على فيديوهاته قبل و أثناء مرحلة التسجيل.


لن أتحدث هنا عن أهمية تصميم الصورة المصغرة للفيديو (Thumbnail) لأنها هي مايراه المشاهد حين يبحث عن الموضوع، ولا عن أهمية عنوان الفيديو (Title) الذي قد يجذب أو يطرد المشاهد من البداية، ولن أتحدث عن كيفية كتابة وصف الفيديو (Description) ولا الكلمات المفتاحية (Tags) ولا الهاشتاجات لأن هذه الأمور تحتاج إلى مقالة أخرى، لكني أود أن أؤكد على مدى أهمية تعلم وتملك كل هذه المفاتيح لكي لا يضيع محتواك وسط مليارات الفيديوهات التي تسبح في فضاء يوتيوب وفيسبوك وغيرهما.


إن الذين بدأوا على فيسبوك أو يوتيوب منذ أكثر من 5 سنوات يعرفون جيداً كيف تغيرت خوارزميات يوتيوب على مدار السنين، وكيف أصبحت فرصة صناع المحتوى الجدد أصعب كثيراً في الظهور والانتشار. السبب الرئيسي في ذلك يعود بشكل كبير للزيادة المهولة في عدد صناع المحتوى. تقول شركة جوجل المالكة لعلامة يوتيوب إن أكثر من ثلاثة آلاف دقيقة من تسجيلات الفيديو يتم رفعها في كل دقيقة على منصتهم يوتيوب. لهذا فإن المحتوى الذي ستصنعه - أياً كانت جودته وقيمته - من السهل أن يتوه وسط هذا الزحام الرهيب مالم تملك الأدوات التي تجعلك تقف بينهم مختلفاً وقوياً ومتميزاً.


(إذا أفادتك هده المقالة، فرجاءاً الضغط على زر "ألهمني" لكي أعرف أن هناك من ينتظر الجزء الثالث منها ، ولا تنس الضغط على "متابعة" إذا أردت أن يصلك تنبيه عند نشره إن شاء الله)


د.محمد منصور

طبيب متخصص في الأمراض الباطنة وأمراض الكلى

مستشفيات جامعة ليستر - بريطانيا

مؤسس موقع وقناة "الدكتور"

إقرأ المزيد من تدوينات د.محمد منصور -طبيب مصري في بريطانيا "قناة الدكتور"

تدوينات ذات صلة