من خلال هذه الفترة شاهدنا صعود باهر لبعض الشركات و افلاس شركات أخرى، الفرق هو القدرة على التأقلم مع الوضع و الجرأة لخلق الحلول.

مواقع التواصل الإجتماعي ربحت الحرب ضد كورونا!

منذ سنوات عديدة لعبت مواقع التواصل الاجتماعي دور مهم في تتطور المشاريع الكبرى و الصغرى. فمن خلال العدد الباهر لمستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي تمكن أصحاب المشاريع من الوصول و التواصل بطريقة اسهل و أكثر فعّالية مع عملائهم.


بعد قرائتك للمقدمة اعتقد ان الأمور بدت لك جيدة و تحت السيطرة، نعم انها كذلك لكن قبل ضهور فيروس كورونا! متأكدة انك سمعت عنه من قبل.


بعد غزو كورونا عالمنا اضطرت العديد من الشركات الى اعلان افلاسها و طرد موظفيها، كل المحلات أغلقت أبوابها و التزم الجميع بعدم مغادرة منازلهم.

و من هنا انقلبت الأوضاع، بعد غلق المحلات فتحت ابواب البيع عبر النترنات و بعد غلق المدارس فتحت ابواب التعلم عن بعد، بعد غلق الشركات و فتحت أبواب العمل عن بعد و زادت نسب الإشهار عبر مواقع التواصل الإجتماعي و خدمات التوصيل و اصبح للتجارة الالكترنية مكان أكبر فخلقت مواطن شغل جديدة و الأهم عقلية جديدة تنظر للعالم الإفتراضي بأكثر إجابية.

قامت مواقع التواصل الإجتماعي بمساعدة اصحاب المشاريع للتسويق لمنتجاتهم بتكلفة أقل من وسائل الإشهار الأخرى كما ساعدت التجار الصغار للوصول الى عمالائهم و التواصل معهم بطريقة أسهل.


المشكل هو بداية الحل و التطور و مواكبة العصر هو من أساسيات النجاح فمن خلال هذه الفترة شاهدنا صعود باهر لبعض الشركات و افلاس غير متوقع لشركات أخرى، الفرق هو القدرة على التأقلم مع الوضع و الجرأة لخلق الحلول، تعتبر مواقع الواصل الإجتماعي في صدارة هذه الحول التي رفضتها بعض لشركت لإعتبارها أنها غير مجدية و غير جدية و الذي للأسف ادى لإفلاس بعض من هذه الشركات .


أنا اعتقد ان حياتنا الإفتراضية ساهمت في انقاض حياتنا الحقيقية.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف تسويق إلكتروني

تدوينات ذات صلة