في هذا المقال، أحاول أن أضع بين يديك خلاصة تجربتي المتواضعة في هذا المجال - لعلها تكون عوناً لكل من لديه محتوى يريد أن يقدمه للناس،



من منا لم تراوده فكرة أن يقوم بتشغيل الكاميرا ويبدأ في تسجيل فيديو لينشره على يوتيوب ليفتح لنفسه أبواب الشهرة والمجد والأموال التي لا تنتهي؟!

ومن منا لم تحدثه نفسه بأن يتجرأ ويأخذ خطوة إيجابية ويبدأ قناته الخاصة على يوتيوب ليبدأ تسجيل سلسلة من الفيديوهات لأفكار جاهزة في عقله يرى أن أحداً لم يعالجها معالجةً جيدةً أو ربما لم يتطرق إليها أحد أصلاً؟


وبمنتهى الصدق.. من منا لم ينظر إلى بعض المشاهير الذين ليس لهم حظ من علم ولا خبرة في أي شيء، وربما لا أدنى موهبة حتى، ولكنهم - لسبب لا يعلمه إلا الله - قد أصبحوا نجوم شاشةٍ ومجتمعٍ ويعيشون حياة الملوك؟؟ وحينها نفكر في قرارة أنفسنا: لماذا لا نكون نحن؟ أليس هذا وقتنا؟ ألا يجب أن نبدأ الآن قبل أن يتأخر الوقت وتضيع الفرصة إلى الأبد؟


يقولون إنه بأقل الإمكانيات - كاميرا الهاتف الجوال ومكبر صوت رخيص - يمكنك تسجيل فيديو احترافي لتنطلق في طريق الشهرة والنجاح والتأثير!


أما إن تأخرت، فلا تلومن إلا نفسك!! لأن غيرك حتماً سيملأ مكانك، ولن تكون لديك فرصة للظهور.. إنها الآن أو لا للأبد!

على الأقل، هذا ما يقولونه!


أعرف شخصاً كان صيته ذائعاً خلال فترة دراسته الجامعية بسبب خفة ظله وقدرته الغير طبيعية على خلق الكوميديا والفكاهة في أي موقف، وبسبب "إفيهاته" الساخرة التي كانت تفجر الضحك في أي تجمع يتواجد به في أي وقت كان. تخيل أن هذا الشخص يعمل حالياً في وظيفة جادة جداً كمحاسب خبير بدوام كامل في أحد البنوك الدولية بالقاهرة!! وأنه لم يفكر أبداً أن يأخذ موهبته هذه إلى منصات التواصل الإجتماعي ليتكسب منها، مع أنه لو فعل لكان أحد مشاهير الفن المتألقين. المثير هنا أنه على النقيض من ذلك، فإن أحد زملائه الأصغر سناً والذي تعلم السخرية و صناعة الفكاهة على يديه، هو الآن أحد نجوم الكوميديا الإرتجالية بمصر، وله أكثر من مائتي ألف متابع على يوتيوب!


وبالتأكيد كلنا رأينا خلال السنوات العشرة الأخيرة عدداً كبيراً من الأشخاص الذين تركوا أعمالهم ومهنهم الأصلية "التقليدية" - كمهندسين ومدرسين وموظفين بدوام كامل - ليتجهو إلى العمل كـ"مؤثرين" على السوشيال ميديا.


ويالها من وظيفة خيالية، وياله من حلم جميل. امتلك وقتك وحياتك، وتفرغ أكثر لبيتك وأسرتك. اعمل من أي مكان. لا دوام من9-5 بعد اليوم. حلم الحرية المالية والكسب السلبي والمال الذي يعمل عندك بدلاً من أن تعمل أنت عنده، إلى آخر هذه الاقتباسات الوردية التي تسمعها وتتمناها ليل نهار.


ولكن، هل هذا يعني أن كل الناس يجب أن يسيرو في هذا الطريق؟

وهل توجد معايير علمية يمكن أن نقيس بها إحتمالية نجاح شخص من عدمه إذا قرر أن يبدأ مساره على السوشيال ميديا؟

وهل هناك خطوات منظمة ومجربة أو خريطة طريق يمكن الاستعانة بها للوصول إلى الجمهور المستهدف بأسرع طريقة؟


في هذا المقال، أحاول أن أضع بين يديك خلاصة تجربتي المتواضعة في هذا المجال - لعلها تكون عوناً لكل من لديه محتوى يريد أن يقدمه للناس، ولكنه يحجم بسبب الخوف من الفشل والحرج بين الأقران، أو بسبب الجهل بالطريق الصحيح أو البداية السليمة التي ستجعل خطواته التالية أسهل بإذن الله.


على مدار السنتين الماضيتين أتتني الكثير من الاستشارات من الأحباب والأقران عندما يقرر أحدهم أن يبدأ قناة خاصة على يوتيوب، أو عندما يجد أن قناته لا تحقق النجاح المطلوب أو المتوقع منها، لذا قمت بتطوير منهجية لتقييم ما إذا كان منشئ المحتوى لديه فرصة حقيقية في النجاح أم لا، ويمكنك أن تقيسها على نفسك من خلال الإجابة على الأسئلة الأربعة التالية:



السؤال الأول: هل لديك تخصص أو مجال تتميز فيه؟ أو موهبة نادرة؟ أو علم أو خبرة لا يملكها أكثر الناس؟


طبعاً لا يشترط أن تكون خبرتك أو علمك نادراً ومتفرداً، كأن تكون مثلاً عالم فضاءٍ اكتشف مجرةً جديدةً ويريد أن يشرح هذا الكشف للناس، أو أن تكون أينشتاين الذي يريد أن يشرح للناس في فيديوهاته نظريته النسبية. قد يكون تميزك هو خفة ظلك وحسك الفكاهي، أو قدرتك على إيصال المعلومات وتبسيطها، أو لغة أجنبية تتقنها، أو لعبة أو فيديوجيم وصلت فيها لمراكز لم يصل إليها غيرك، أو طريقة طبخ ووصفات متميزة، أو مهارة الرسم أو النحت، أو فنون تربية الدواجن، أو الخبرة في مجال العلاقات الأسرية أو تربية الأولاد أو غيره أو غيره من المجالات التي لا تنتهي.


إذا كانت إجابتك بنعم، فهنيئاً لك، اجتزت المرحلة الأولى والآن انتقل للسؤال الثاني.


يفترض أن تخرج من هذا السؤال بالعديد من الإجابات والمجالات المحتملة لقناتك القادمة. اكتبها في قائمة، فسنقوم بتطبيق الأسئلة القادمة على كل واحد منها على حدة لكي تصل في النهاية إلى المجال الذي لديه أكبر فرصة في النجاح والوصول للجمهور. قد تكون أنت ماهراً بالعديد من المجالات لكنها ليس لديها نفس الفرصة في النجاح إذا تم تقديمها، والتاجر الذكي هو من يلبي حاجة السوق لا حاجته هو!



السؤال الثاني: هل تستطيع تقديم هذا المحتوى بطريقة جذابة ومتميزة؟


قد تكون إجابتك للسؤال الأول بنعم ولكنها "لا" لهذا السؤال. لنفرض مثلاً أنك متميز جداً في تربية الدواجن ولديك أعلى معدلات لإنجاب الأرانب في العالم، لكنك لا تحسن الكلام أمام الناس. لا بأس! ليس كل الناس متحدثون (وإن كان يمكنك تعلم هذه المهارة إذا أحببت)


إذا كانت الإجابة بنعم، فانتقل للسؤال الثالث.


السؤال الثالث: هل هناك جمهورٌ كبيرٌ مهتم بهذا المحتوى؟ وكافٍ لإنجاح قناة متخصصة في هذا الموضوع؟


إحتمالات الإجابة بـ "لا" كبيرة هنا.


فإذا كنت مثلاً خبيراً في علوم الذرة أو في البيولوجيا الجزيئية أو ربما في لغة برمجة معقدة أو صيانة جهاز نادر ومعقد، فبالرغم من خبرتك وتميزك وندرة علمك، فإن احتمالات نجاح قناتك المنتظرة ليست عاليةً على الإطلاق!!

إنك تحتاج على الأقل مئات الآلاف من المهتمين بما ستقدمه من لمتحدثين بلغتك (بل ويفضل أن يكونو من المتحدثين بلهجتك المحلية التي ستتحدث بها) وهم من يسمون حسب علوم التسويق بالقسم المستهدف (target segment) لأنك لن تحصل على متابعة كل المهتمين بهذا المجال بالطبع، بل إنك ربما ستنافس العشرات من مقدمي المحتوى الآخرين للحصول على متابعة جزء يسير من هذا القطاع المستهدف.


طبعاً هناك استثناءات في حالة إجابتك لهذا السؤال بلا!

فهناك قنوات متخصصة لا تستهدف الحصول على أعدادٍ كبيرةٍ من المتابعين، ولكن نجاحها يعتمد على اجتذاب فئةٍ معينةٍ من الجمهور قد لا تتجاوز أعدادهم بضع مئاتٍ أو آلافٍ على أقصى تقدير.


أحد أشهر الأمثلة هنا هي القنوات التدريبية المتخصصة، كأن تكون لديك القدرة والعلم الكافي لتقوم بتدريب فئة معينة على مهارة وظيفية يحتاجونها، وقد تكون قيمة الدورة التدريبية الواحدة عشرات الآلاف من الدولارات، كأن تدرب مضيفي الطيران أو رجال الأعمال أو المحاسبين أو المحامين أو غيرهم. أو أن يكون هدفك تحويل متابعيك إلى عملاء يقومون بعمليات شراء عالية القيمة مثل قنوات التسويق العقاري والمستشفيات الخاصة وغيرها.


إذا كانت إجابتك على السؤال الثالث بنعم فأظنك تعلم الآن أين ستذهب! نعم! إنه السؤال الرابع.. ألف مبروك!


السؤال الرابع: هل هذا المحتوى موجود بالفعل على الإنترنت؟ هل تم تقديمه من قبل؟


ليس من الحكمة إطلاقاً أن تقتحم مجالاً متشبعاً لآخره، خصوصاً إذا كان بعض من يقدمون هذا المحتوى قد سبقوك بسنوات كثيرة، لأن فرصتك في منافستهم لن تكون عادلة على الإطلاق!


لقد انتهى للأسف الزمن الذي كان يمكنك أن تصور قطتك وهي تقوم ببعض الألعاب المسلية وتضعه على يوتيوب ليجذب - إن كنت محظوظاً - ملايين المشاهدات!!

ببساطة، خوارزمية يوتيوب الحالية لم تعد تسمح بذلك، كما أنه هناك أكثر من مائة وعشرين مليون فيديو على يوتيوب تظهر في نتائج بحث "قطة مرحة" باللغة الإنجليزية لحظة كتابة هذه المقالة!

هل تعلم أنه في الوقت الذي تقرأ فيه هذه المقالة، هناك أكثر من 300 ألف دقيقة من الفيديوهات التي تم رفعها على يوتيوب بينما أنت تقرأ!!


بالطبع لا يزال الكثيرون يخالفون هذه القاعدة وينجحون رغم وجود عشرات القنوات التي تقدم المحتوى الخاص بهم بالفعل على الانترنت، اللعبة هنا هي أن تقدمه أنت بشكل مختلف وجذاب وجديد تماماً.


هل سألت نفسك لماذا نجحت - رغم وجود آلاف قنوات الطبخ التي سبقتها - قناة ذلك الطباخ التركي الذي يطبخ أحجاماً مهولةً من الطعام كأن يطهو عجلاً كاملاً ويزينه بدجاجات صغيرة محشية بالحمام المحشي بدوره بالأرز والمكسرات وبجواره صينية كنافة بالمكسرات يعجز عن حملها عشرة رجال أشداء؟! أو لماذا نجحت قناة الطبخ الجديدة نسبياً التي يتفنن مقدمها في تقطيع خضرواته بأشكال فنية تليق بلوحات فنانين عالميين على أنغام موسيقى حماسية متناغمة ومتزامنة بطريقة رائعة؟ أو قناة الطبخ التي تقوم فيها الطاهية بحكي تاريخ كل أكلة تطبخها مع مزجها بقصص من تراث دولة منشأ هذه الأكلة بينما يتم طهي الطعام؟ أو قناة الطبخ التي ترتدي فيها مقدمة القناة الملابس الريفية المصرية وتتبنى الطريقة الريفية في عمل وتقديم الأكلات؟ رغم أن كل هذه القنوات تتنافس في نفس المجال، لكن لكل منها جمهوراً بالملايين لمجرد أن طريقة التناول مختلفة ومبتكرة لكل منهم. أنا هنا لم أتحدث حتى عن قنوات عمل المعجنات أو الحلويات أو المشروبات أو مقارنة المطاعم أو غيرها من قنوات "الأكل" الأخرى.


بالمثل، فكر في قنوات التغذية التي يزداد عددها كل يوم، ومع ذلك لا تزال تكثر وتنجح، وقنوات الرياضة وكمال الأجسام، وقنوات التجميل والموضة، وقنوات تبسيط العلوم، وقنوات الألعاب، وغيرها وغيرها وغيرها من المجالات التي رغم ازدحامها تظل أسواقا رائجة إذا دخلتها بطريقة صحيحة.



الآن، إذا كانت إجابتك على الأسئلة الأربعة بنعم، فهنيئاً لك!! إن لديك مشروع قناة ناجحة!

دعنا الآن نتفق على بعض المبادئ العامة التي تحتاجها عند إعدادك لمحتوى هذه القناة لتكسب احترام جمهورك - واحترامك لنفسك قبل أي شيء:


1- تعلم واقرأ ولا تتحدث في شيء لا تعرفه:

It's ok to say I don't know


تعلم واقرأ وتخصص. تذكر أن قراءة كتاب عن موضوع ما قد تمكنك من تلخيص هذا الكتاب للناس، لكنها لا تجعلك عالماً بهذا الأمر برمته، ولا تعطيك الحق في أن تجيب بأريحية على أسئلة الجمهور في أي شيء يخص هذا الموضوع كما نرى كثيراً على يوتيوب، وعندها نرى الكثير من الأخطاء الفادحة. تذكر أنه "من قال لا أدري فقد أفتي"!


الكثير ممن يتبع حمية وينجح في إنزال وزنه بطريقة ملحوظة ينتهي به الحال غالباً كمؤثر على السوشيال ميديا ليلهم الناس كيف يحافظون على صحتهم ويغيرو نمط حياتهم ويستعيدو التحكم في حياتهم. كل هذا رائع. المشكلة أن كثيراً من هؤلاء "الملهمين" يجيبون بكل ثقة على تعليقات متابعيهم ويفتونهم في أمور طبية لا يجرؤ أي طبيب لديه عشرات السنوات من الخبرة أن يفتي فيها دون أن يفحص المريض بنفسه ويطلع على نتائج تحاليله!


القاعدة هي أن الجاهل يرتاح بجهله، والعالم يفيد بعلمه، أما أنصاف العلماء فيُضَيعون الجهلاء ويُتعبون العلماء! فإياك أن تكون واحداً منهم!



2- بضاعتك غالية - فلا تقلل من قيمتها ولا من قيمة نفسك:

Your dignity, your integrity


دونما خوض في الكثير من التفاصيل التي أثق أنك تعرفها جيداً، فكلنا رأينا من يبيع كل شيء من أجل الشهرة. قد يبيع مبادئه وقناعاته من أجل إعلان، قد يتكسب من حرام، قد يبتذل ويمتهن كرامة زوجته أو أسرته لإضحاك جمهوره، قد يجعل من نفسه أضحوكة من حيث يظن أنه يجتذب جمهوراً أكبر. معظمنا قد رأى ظواهر مثل "بيكا وشطة وشلش" الذين يظنون أنهم نجوم مجتمع بسبب عداد مشاهداتهم المجنون بينما ينظر إليهم هذا المجتمع نفسه كمجرد مهرجين أو أداة تسلية رخيصة!


أيضاً هناك من يكذب وهو يعلم أنه يكذب لمجرد أن كلامه الصادم يجذب المتابعين!


عندما بدأت قناتي على يوتيوب (قناة الدكتور) كان الدافع الأساسي لي هو مواجهة أمثال هذا الصنف الأخير الذي يكذب على الناس مدعياً علمه بأمور طبية لا يعرفها الناس ويخفيها الأطباء عنهم. بالطبع أمثال هؤلاء يلاقون نجاحاً منقطع النظير، لكنهم يدمرون صحة من يتابعهم ويدمرون قيم مجتمعاتهم أيضاً، لأن غيرهم يرى نجاحهم فيتجه لتقليدهم. (و سنتحدث في المدونات القادمة عن هذا الموضوع بالتفصيل إن شاء الله).


الخلاصة: حدد لنفسك خطاً تسير عليه منذ البداية، وحدد لنفسك حدوداً لن تتجاوزها مهما كانت المغريات، بحيث تكون الوسائل التي تستعملها لإنجاح قناتك متماشيةً مع هدفك الأكبر من إنشاء القناة. بهذا لن تخسر احترام جمهورك ولا احترامك لنفسك في أي وقت.


3- إعرف إمكانياتك وحدود علمك وتخصصك:

Know your limitations


لا تتحدث خارج حدود علمك. اجعل لك دائماً مراجعاً ترجع إليها، سواء كانوا متخصصين أعلى منك في هذا العلم، أو كانوا كتباً أو مواقع ترجع إليها لتتعلم منها.

لا تنس أن التعلم عملية مستمرة لا تتوقف إلا عندما تتوقف الحياة!


4- أذكر مصادر معلوماتك لجمهورك:

Reveal your resources


ليس من الضروري هنا أن تذكر كل كتاب او موقع حصلت على المعلومات منه، فقد يكون أحد أهم مصادر الفيديو هو العلم والخبرة المتراكمة لديك، كونك خبيرا بهذا المجال و عملت فيه لسنوات طويلة، لكن على الأقل ضع بعض المصادر الموثوقة التي تؤكد كلامك والتي يمكن للمشاهد البحث عن صحتها.


حاول أن تنوع المصادر المذكورة ما بين العربية والإنجليزية ومابين المتخصصة والعامة. تذكر أن جمهورك ليس على مستوىً واحدٍ من الثقافة والتعليم.

إنك بهذا تحترم جمهورك وتقدر عقولهم وثقافتهم. أنت أيضاً تحثهم على القراءة وعلى التفكير النقدي وعدم قبول الآراء على عواهنها لمجرد أنها قيلت بأسلوب جيد من شخص يثقون فيه!


وقبل أن أنسى.. رجاءاً إقرأ مصادرك جيدا قبل أن تنصح الناس بقراءتها!

البعض يلتزم بوضع بعض المصادر في وصف كل فيديو ليبرهن للناس على أنه قد قرأ ودرس الكثير قبل تسجيل الفيديو، فإذا نظرت في هذه المصادر وجدت أنها تثبت عكس ما قاله في الفيديو تماماً!!


أما وقد اتفقنا أن لديك كنزاً محتملاً يجب إخراجه للناس، واتفقنا على المبادئ العامة التي يجب اتباعها عند إعداد المحتوى، فهناك قواعد أيضاً يجب الإلتزام بها عند تسجيل أي فيديو لكي يحظى بأعلى فرصة في الظهور أمام الناس، ولتجعله أيضاً ممتعاً وشيقاً من بدايته وحتى النهاية. وهذا ما سأتحدث عنه في المدونة القادمة: "كيف تضمن لفيديوهاتك النجاح على يوتيوب - الخلطة السحرية!"


(إذا ألهمتك هده المدونة فرجاءاً الضغط على زر "ألهمني"، ولا تنس الضغط على "متابعة" إذا أردت أن يصلك تنبيه عند نشر الجزء الثاني من المقالة في غضون أيام إن شاء الله)


د.محمد منصور

طبيب متخصص في الأمراض الباطنة وأمراض الكلى

مستشفيات جامعة ليستر - بريطانيا

مؤسس موقع وقناة "الدكتور"


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

جزاك الله خيرا يا دكتور

إقرأ المزيد من تدوينات د.محمد منصور -طبيب مصري في بريطانيا "قناة الدكتور"

تدوينات ذات صلة