كيف نصبح اناسًا اكثر انجاز والوصول الى اهدافنا بسرعة قبل ان محقق اهداف الاخرين


يسعى كل منا الى تحقيق أهدافه وبهذا نطلق على من يحقق اهدافه بالشخص المنجز والعكس عندما لا ننجز أي من أهدافنا. أما عن الفرق بين الشخص المنجز لاهدافه والذي لا ينجزها هو الاهتمام ففي حين يصب الشخص المنجز جل اهتمامه على الاهداف، يكون اهتمام الشخص غير المنجز قليل او حتى معدوم، لذا نرى الشخص المنجز يصب اهتمامه على الوصول الى الاهداف وتحقيقها.


وفي حقيقة الامر ينجز الاشخاص من غير وعي تام منهم اهداف اشخاص اخرين ويصلون الى غايات هي ليست لهم، وهذه حقيقة المقولة التي تقول "ان لم تحقق اهدافك فانت تساعد اخرين على تحقيق اهدافهم".

فلنضع معا مخططا لمعرفه هل انت شخص منجز ام لا...

راقب اسبوعًا في حياتك اليومية واجب عن الاسئلة التالية:

- ماذا تضع قبل اهدافك؟؟

- هل تدير أوقات مشاهدتك للتلفاز أو الافلام؟

- هل تتابع البريد الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي والرسائل القصيرة؟؟

- هل تشارك في المناسبات الاجتماعية سواء للعائلة أو الاصدقاء أو زملاء العمل؟

بالاجابة عن هذه الاسئلة ومراقبة ما تقرا والمناسبات التي تشارك فيها وغيرها من الإنجازات توضح قربك او بعدك من اهدافك، وتجيب على سؤال أين تصب جل اهتماماتك.

فالاشخاص ذوي الاهداف المحددة الذين يسعون الى تحقيقها كثيرا ما يعتذروا عن المناسبات الاجتماعية والانشطة التي لاتصب في مصلحة اهدافهم، ودائما ما يكونو على أهبة الاستعداد للفرص التي تخدم اهدافهم.


الوقت المخصص للاهتمام بالاهداف

في كفاحنا في الحياة اليومية تتنافس الاحتجات للانجاز مع حاجات كثيرة مثل حاجتنا للطعام والنوم والامور الاساسية وحتى صراع الرغبات الداخلية من عواطف ومشاعر لذا تجد الرغبة بتحقيق الاهداف تتصارع داخليا وخارجيا مع الكثير من الاطراف لعلها تذكر بضرورة الفوز بوقت ثمين للوصول للهدف.

لذا اشباع هذه الرغبة بالاهتمام اللازم يكافئ بدفعنا بالشغف والطاقة اللازمة لإنجاز الأهداف والعكس في حال إهمال الهدف نعاقب بفقد العزيمة والتحفيز.


توجيه الاهتمام

تعودنا في حياتنا عدم تركيز اهتماماتنا في تحقيق وأهدافنا بل تم برمجتنا لنكون موظفين في تحقيق رغبات الاخرين أو تائهين بلا اهدف، لذا تعتبر برمجة العقل على التركيز على الأهداف عملية مرهقة لكن مجدية بنتائجها.

والطريقة الوحيدة لتركيز الاهتمام هي المثابرة والالتزام لخلق روتين في تركيزنا على الهدف، فلو هدفنا المال يجب التركيز على خلق قيمة لدى الناس لبيعها والبدء في تكوين الثروة المرجوة.

لكن لسوء الحظ نحن لا نركز اهتمامنا الى الامور التي نعاني من مشاكل منها، لذا يجب اعطاء الاولوية للامور التي تؤدي الى تحقيق الاهداف، وهذه العملية ليست سهلة من حذف كل ما هو غير مفيد لتحقيق الاهداف والتركيز أكثر فأكثر على الانشطة المؤدية الى تحقيق الهدف لكنها ضرورية وأولوية.

تعلم قول لا

قول لا يعني أن نكون مركزين كل التركيز على تحقيق اهدافنا دون معيقات ووضع الاهداف الخاصة بنا، ولا يجب أن نرضى بأنصاف الحلول وانصاف الاهداف بل وظيفة بدوام كامل في سبيل تحقيق اهدافنا.

ضع اهدافك اولا

من يطلق عليهم بالمنجزين لأهدافهم لديهم التزمات عائلية ووظائف لكنها ليست أعذار لعدم اهتمامهم بأهدافهم بل تكون دوافع ومحفزات للوصول الى الاهداف، والطريقة المثلى لتحقيق الاهداف هي أن تكون الاهداف شاملة وذات جودة عالية وممكن معرفة هذا النوع من الاهداف من خلال السؤال:

  • كيف ستكون حياتي بعد تحقيق هذا الهدف ب10 سنوات؟؟
  • تخيل نفسك في الطريق لتحقيق الهدف.
  • ما هي خطوات العمل.
  • ما هو السلوك الافتراضي للهدف

الهدف هو الحرية

هدفي الحالي هو الحرية المالية وايجاد مصادر دخل تجعلني أشعر بالحرية من عمل حر لذا في هذه المدونة سأروي مسيرتي في السعي الى الحرية المالية والاستمرار في السعي الى اهدافي والخطوات لذلك.


إقرأ المزيد من تدوينات رحلة الآمال

تدوينات ذات صلة