أهمية إطلاق برامج احتضان وتسريع متخصصة رقمية افتراضية لدعم وتوجيه رواد الأعمال

التوجه المستقبلي يتمثل حاليا في إنشاء حاضنات ومسرعات أعمال رقمية افتراضية تقدم خدماتها لشرائح متنوعة من رواد ورائدات الأعمال.

واليوم هناك 10 تحديات تواجه رواد الأعمال في بداية إطلاق مشاريعهم وتشمل تقييم جدوى أفكار المشاريع والتعرف على الجهة الثقة لعرض الفكرة أو المشروع، إلى جانب دراسة السوق والمنافسين والحفاظ على الملكية الفكرية للمشروع، والتواصل مع أصحاب الخبرة والاختصاص سواء مستشارين أو مرشدين، إلى جانب تخطيط مراحل المشروع وموعد الانطلاقة و بناء فريق العمل، و الإجراءات المالية والحصول على التمويل أو قرض أو استثمار، فضلا عن بناء الاستراتيجية التسويقية والبيعية والوصول إلى العملاء والحفاظ عليهم، و الإجراءات القانونية، فضلا عن التحديات التي تواجه رواد الشركات التقنية الناشئة المشاريع ومن أبرزها تقييم المشاريع التقنية و البناء التقني لها واختيار الشريك التقني.

إن من مزايا برامج الاحتضان المتخصصة نشر ثقافة ريادة الأعمال التخصصية بين الشباب ، و مساعدة الرواد على تأسيس مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة في مجالات مستدامة، فضلا عن تحفيز الإبداع والابتكار وروح المبادرة في المجالات المستقبلية، وتسليط الضوء على الرياديين الموهوبين وتشجيعهم ورعايتهم، إلى جانب تمكين الشباب من تأسيس مشاريعهم المستقبلية والخاصة بهم والاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه وطنهم للمساهمة في دعمه اقتصاديا، و إيجاد الفرص الاستثمارية في القطاعات المتنوعة، والشراكة مع الجهات المتخصصة ذات الخبرة والمعرفة محليا وعالميا، فضلا عن الانتقال من مرحلة الحديث عن الريادة إلى مرحلة التنفيذ الفعلي للمشاريع.

توفر حاضنات ومسرعات برامج احتضان في بيئات مناسبة لأصحاب المشاريع خلال السنوات الأولى الحرجة من عمر المشروع لزيادة فرصة نجاح المشاريع عبر تقديم مجموعة من الخدمات منها على سبيل المثال توفير مساحة مكتبية للعمل وتطوير خطط العمل والتعليم والتدريب والاستشارات القانونية والإدارية والتسويقية وغيرها، مما يسهل على هذه المشاريع تخطي مرحلة التأسيس واختصار الوقت اللازم للإنطلاق، وبالتالي التقليل من احتمالات الفشل.

من المهم اليوم إطلاق برامج احتضان رقمية افتراضية متخصصة مثل برامج احتضان المشاريع التقنية والتطبيقات، إلى جانب البرامج المتخصصة في دعم رواد الأعمال في القطاعات الهامة مثل السياحة و الصناعة، و الرياضة، و الثقافة، و البيئة، و الزراعة، و العقار و المقاولات، إلى جانب التطبيقات والمنصات الرقمية، و ريادة الأعمال الاجتماعية، فضلا عن التقنية المالية، ومجال الفعاليات والمؤتمرات والمعارض، و الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء و علوم البيانات، و المجالات الخدمية المتخصصة الأخرى كقطاع المطاعم والمقاهي، و تقنيات المياه والكهرباء، و الاتصالات، و قطاع التجزئة.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أحمد علي العمودي

تدوينات ذات صلة