صدى صوت الحرية بوقاره وهيبته يصدح بنفوسنا جميعًا.

الأخضر عقيدة

كانت تذكرة العبور رصاصة، وقُبلة الوداع صرخةُ لصوتِ باب البيت العتيق، ليعلن صموده ما دام للحياة وجود. عهدنا للأوطان هو ذاكراتها بأن لا ننسى طلعة فجر واحدة ولا غياب شمس تتوجَ فيهما عطر الشهداء "لا عاش قاتهلم ولا نامت له يوما أنامل" لن ننسى أنشودة درعا لترد علينا حلب، وصوت حمص الذي شمخ بالثوار للأعالي وهزّ كيان الفساد والأمة. لن ننسى تواريخ المجازر وغيمات الصواريخ المطبوعة بغلاف أجنبي وكما قالوا بأنها حنكة سياسية محلية عربية لتأمين العباد، وما كانت الا لحماية كراسي طغاة البلاد.

لن ننسى صحراء تدمر والمقابر الجماعية التي أخفوا ملامحها بنبات أسود مُرّ يشبه أرواح من خططوا وبنوا ونفذوا.

وما زلنا ننادي بكل ما فينا يا شام يا مدينة السماء هناك قاسيون لا شيء أعلى منه إلا هامات أبائنا الثوار، وصوت دعوات أمهاتنا الزاكيات الطاهرات . عهدنا للأوطان بأن نبقى لها وتبقى لنا ما دام للمآذن أرواح . وآخر دعوانا "ربي أرني كيف تحيي الثورة."


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات الزّهْراء.

تدوينات ذات صلة