وقفة عند ما حدث خلال سنة 2020, إعادة نظر في حياتنا وتكشف الستار عن الحقيقة.
ماذا عساي أن أقول عن هذه السنة؟ الارآء متفاوتة فيما يتعلق في تصنيف هذا العام وكأن العالم باسره حمل على عاتقه مهمة تقييم هذه السنة, أو اضافة معنى لها!
تظهر لنا هذه السنة على أنها عبثية, أو يرى الآخرون أنها سنة ايجابية, والناس في هذا مذاهب ونحل, ولكن جل ما أراه هو عام آخر يحمل وجود البشر!
تعلمت خلال جائحة كورونا, وهي الحدث الأهم .. مايلي:
- أرى هذه السنة سنة استراحة وتكشف من وللاتجاه المادي النفعي, الذي يعاني منه عالمنا, الانتاجية ولا مكان للروح, استراح العالم من كونهم حيوانات منتجة لوهلة,وتجلى لنا فراغ نفوسنا. تساءلنا من نحن بدون وظائفنا وأعمالنا؟
- كشفت لنا هذه السنة مدى انسانيتنا, ظهر فيها الشريف الأصيل, المضحي للبشرية, وظهر فيها ايضاً العنصري البرجوازي الطبقي, وذلك على الصعيد الشخصي وعلى الصعيد العالمي.
- تهشمت الأفكار الفرادنية الداعية الى الوحدة والاستغناء عن الغير, اشتقنا للأهل والأصدقاء, وتردد قول درويش في خاطري:(( ان أعادوا لك المقاهي القديمة من يعيد لك الرفاق)) لم نرد المقاهي كل مأردناه وقت الحجر هو الرفاق!
- اضاءت لي هذه السنة الطريق الى القراءة في علم الاقتصاد, ماهي الرأسمالية, وماهي الاشتراكية, وماهو مفهوم الاشتراكية الديموقراطية, قرأت وقرأت؛ ولذلك فهمت لما النظام الأمريكي لا يحتوي رعاية على صحية حكومية, فهمت منشأ اتجاهات العالم وسبب تعاطياهم للمرض بتلك الاستراتيجة أو تلك.
- لا أرى سنة 2020 سنة جميلة, كما يريد أن يضفي عليه الناس, أراها سنة مثل باقي السنين, فيها من الفرح والترح, ولكن يبدو لي من نظرتي الرومانسية أنها سنة بائسة على العاملين الفقراء, شعرت بمن فقدوا وظائفهم ومصادر رزقهم بسبب الجائحة, وأنا دائماً سأقف مع الفقراء!
للتكملة:
استمع للبوكاستي (رَوِّيَة), الحلقة بعنوان: تَروىٰ| في سنة 2020
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
العفو 🌷
شكراً لمرورك ♥️
حبيته كثير مبدعة