أحلام وتبقى هذه الكلمة كفيلة بجعلنا نبتسم ونضحك وترانا نُسآئل أنفسنا لماذا نهرب دوما من مر واقعنا إلى حلاوة أحلامنا...

أحلام

وتبقى هذه الكلمة كفيلة بجعلنا نبتسم ونضحك

وترانا نُسآئل أنفسنا لماذا نهرب دوما من مر واقعنا إلى حلاوة أحلامنا...

هل لأننا قاصرون عن تحقيق مبتغانا في الواقع...

أعتقد من وجهة نظري أن لا علاقة للأمر بالقصور والعجز في الواقع

إنما الأحلام هي رمز لكلمة أعمق وهي الهدف

فلو راجعنا حياتنا لوجدنا أنها عبارة عن أحلام قديمة

فنحن كنا يوما حلما جميلا لوالدينا

وعملنا كان نتاج حلم الاستقرار المادي بغض النظر عن درجة رضانا عنه

والأصدقاء هم نتاج حلم العلاقات الاجتماعية والسند والرفقة

فالأحلام ما هي إلا أهداف نركض وراءها لنحققها

لولا الأحلام لعدمنا الطاقة التشغيلية

أكتب لكم اليوم هذه الكلمات لأقول لكم لا تتوقفوا عن الحلم حتى لو ما أصبتوه كاملا

هذه الكلمات لأقول لكم احذروا سارقي الأحلام

فسرقة الأحلام أخطر أنواع السرقات

لصوص الأحلام الذين يسمعون أحلامنا وطموحاتنا وأهدافنا ومن ثم يسرقونها بسخريتهم واستهزائهم

ويقتلوا ما فينا ويجعلوننا نوادر يتندرون بنا في مجالسهم ليضحكوا

مع تكرار عدد اللصوص ستذهب منا طاقة التشغيل بالتدريج سنتحول لأشخاص نفسهم مستسلم وسلبي وبطيء

هنا سنصبح عددا على هذه الحياة ليس إلا

الطاقة التشغيلية فينا ليست للتطور فقط عالعكس هي تمثل طاقة الاستمرار والحياة والقابلية

التي تجعلنا نستمر ونستيقظ كل يوم.. هي التي تجعلنا نحب ذواتنا برغم كل تشوهات الحياة

لذا أخفوا أحلامكم جيدا عن سارقي الأحلام

احموها وتقبلوها.. دافعوا عنها وكأنها طفلكم المدلل

غذوها بالأمل وبالمثابرة والصبر

فالأحلام التي لا تأكل لن تكبر ولن تقاوم

اختاروا بعناية من تشاركونهم أحلامكم

فالأحلام تحتاج هارونا يسندنا

وليس فرعون يسرقنا......


أحلام وتبقى هذه الكلمة كفيلة بجعلنا نبتسم ونضحك وترانا نُسآئل أنفسنا لماذا نهرب دوما من مر واقعنا إلى حلاوة أحلامنا...


للإستماع لبودكاست متاهات إضغط هنا

أحلام60216678590602850



للإستماع لحلقة احلام إضغط هنا

لمتابعة WCL Podcast اضغط هنا

أحلام16701326798736870



WCL Podcast

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات WCL Podcast

تدوينات ذات صلة