عن شعور الغربة والبحث والتساؤلات عن جمال معرفة كاتب يضيف لك الكثير مثل هرمان هسه
هل وجدت اليقين
مازلت أتردد بين إيمان وآخر
و ابحث عن شبه يقين أكمل به طريقي ثم لا أجد سوى الضياع تلو الآخر
أحاول العثور على شيء يشبه اخر مقالة أو كلمة تستحق أن تُقرأ مثل "السماء الغائمة" ل هيرمان هسه
راودني سؤال مُنهك
لماذا أجد تلك الكلمات الرائعة بطريقة عبثية واردة في احدى صفحات التواصل ثم اكتشف بعد ذلك انه مؤلف بحث مطولا عن الحكمة و هرب، ثم فشل وازداد فشلا ثم توقع ان لا حياة بلا كتابة ولا أمل اخر في العيش غريبًا إلى أن لمس الحكمة والنجاح ووجد ذاته
الليلة الشبه اخيرة من يناير2021 أجد كاتب مُرهف وحكيم ومعها كل شعور كان يعتمل بداخلي
اغتراب سيء هو اغترابنا نحن من بحثنا
أعترف
هنا لم أشعر فقط بغمامة سيئة في حياتي وحسب
أشعر بالسذاجة المفرطة التي تجعلني اكتب بلا هدف بلا أي تفسير
وبالكثير مازلت لا أفكر ب المحاولة ف هي اثبات اخر يرهقني بقية الليالي المنتهية
ويشعرني بالرهبة من ان لا أصل ابدا
اتوقف مطولا بين حرف واخر احاول اكتشاف خلل وارد في صياغة كلماتي ثم اعلم يقينًا ان كل هذه المشاعر مجرد طفرة تغدو سرابا وتتحول الانسانة الباحثة عن اليقين غدا لمجرد كائن يغادر السرير هربًا إلى روتين معتاد مليء
ب اللامبالاة على كل سخف في العالم وتكره شيء ف شيء الوجود
مكتئبة بطريقة تفهم بها أسباب هذه الآلآم السحيقة وتتعايش معها
مازلت أبحث عن يقيني في ان أكون
كما اشعر بلا تناقضات مشمئزة
أحاول التوصل ل معرفة حقيقية غير زائفة افهمها واتقبلها ثم لا يهم إن غادرت بعيدًا حيث أنتمي🕊🤍
كتبت في وقت مبكر من عام 2021 يناير
وجدت بعض اليقين ومازلت في رحلة البحث عن ذلك ولكن الأهم كل تلك المشاعر المشتتة والكئيبة أصبحت أقل وطئة في قلبي
ولا بأس في مشاركتها الآن ل معرفة أين كُنت وإلى أين أسير
التعليقات