الام دايما عندها احساس بالخوف على اولادها ورعب مالهوش حدود خايفة عليهم زى ما بيقولوا من الهوا الطاير
الخوف ده ممكن يكون له اسباب كتير بسبب ظروف عشتها او تربية قاسية او ضغوط الحياة او التجارب اللى بتمر بها مع حد من عيلتها او اصدقاءها
اسباب كتير تخلى الام دايما خايفة على اولاده
والصراحة انتى بتقاومى وتقاومى لحد ما توصلى انتى خلاص مش قادرة طاقتك خلصت , نفسك اتقطع من كتر المعافرة
تقع فى اكبر غلطة حنتدم عليها كل حياتها انك تدفنى نفسك او تنسى نفسك
تنسى انك انثى وتعيشى بدور الرجل بمعنى الكلمة
تكونى لاولادك مصدر الحب والحنان والمنقذ انتى كل شىء وتخليهم مقدروش يستغنوا عنك
وتقررى فى الاخر تبلعى اولادك يعنى تحاوطى عليهم وتمنعى عنهم الهوا والميه وتكونى انتى مصدر الحب والامان والفلوس طول الوقت محتاجينك معتمدين عليكى تبعديهم عن الناس وساعات كمان عن ابوهم نفسه بحجه انه مشغول وهو كمان تعوديه على كده
اولادك فى نظرك ملكية خاصة ممنوع الاقتراب او التصوير ودى الحاجه اللى تخليكى حاسه بالامان
للاسف انتى بتعيشى ادوار كتير فى حياتك وتظلمى نفسك وتظلمى اولادك
لعبتى دور المنقذ مع اولادك اللى بينقذهم من اى مشكلة يقعوا فيهم وتحرميهم انهم يتعلموا من غلطهم
لعبتى دور الضحية لما دفنتى نفسك ودفنتى انونثك اللى بتضحى بكل حاجه فى سيبل انهم يكونوا كويسين وحواليكى
وطبعا اللى بتعمل كده فى نظر مجتمعنا الشرقى هى الام المثالية ولازم الكل يقف ويسقف لها
طبعا لعبتى دور الجانى لانك دايما تحسسى اولادك وزوجك بالذنب انك دفنتى نفسك بالحيا عشانهم وانك معرفتيش تعيشى حياتك او تحققى احلامك وطبعا بعد كل ده لازم جسمك يصرخ ويجيلك ضغط وسكر وامراض كتير
كفاية بقا لازم نوقف لحد كده
انتى بتعملى زى ما والدتك عملت معاكى ومع اخواتك
وهى كمان عملت زى ما والدتها عملت معها
معتقدات نتوراثها ولسه لحد دلوقتى موجودة معنا
مش بس مع اولادنا كمان مع نفسنا وفى شغلنا ومع ازواجنا
جه الوقت اللى نقول للارث ده احنا مش عايزينك
جه الوقت اللى نحب نفسنا ونسامحها ونرحمها
ونبطل نلعب ادوار مش بتعتنا ولازم نتغير عشان نفسنا وصحتنا وحياتنا وعشان اولادنا وجيل خالى من اى عقد نفسيه
عشان ميتكررش تانى واولادنا يطلعوا نسخة مننا
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات