مواجهة المشاعر السلبية اساس السلام النفسي و الراحة

هل تحاول الهروب من ضعفك ؟

هل تسعى لإشغال نفسك بأي نشاط لمقاومة حزنك أو فشلك ؟


من أكبر الأخطاء التي نقوم بها كأفراد اثناء مواجهتنا لموقف سلبي معين أو التعرض لصدمة أو الخروج من تجربة فاشلة هو الهروب من المشاعر السلبية الحقيقية التي نشعر بها و نظهر رفضا شديد بعدم الإعتراف بها ونتجنب الحديث عنها بعكس المشاعر الإيجابية التي نفتخر بها و يمكن أن تمتد لساعات و أيام و أشهر .


من المهم أن ندرك أن الإعتراف و التقبل لهذه المشاعر هو الخطوة الأولى لتجاوز الموقف بشكل صحيح لا أن نشغل أنفسنا بإكتساب عادات سلوكية خاطئة من أجل نسيانها لساعة و يبقى أثرها محفور بالذاكرة و القلب سنين .جميعنا قد عانينا بشكل أو بآخر بسبب هذا النوع من المشاعر، ولا يزال حتى الآن الكثيرون يعيشون هذه المشاعر السلبية دون أن يجدوا حلاًّ للتخلّص منها.


و هذه مجموعة من الخطوات التي تساعدكم لمواجهة هذه المشاعر و التحرر منها بشكل صحيح :



امنحوا أنفسكم الفترة الكافية للإحساس بهذه المشاعر تعرفوا على أسبابها هل هي ذاتية المنشأ ناتجة عن تصرف قمتم به أم أنها ناتجة عن تأثيرات خارجية من البيئة المحيطة ؟

قوموا بتفسير هذه المشاعر و اسألوا أنفسكم لماذا تشعرون بها ؟ كيف ستتغلبون عليها ؟ هل هناك طريقة أو نشاط مفيد سيساعدكم ؟

ماذا عن أحبابكم و اصدقائكم هل شاركتم تلك المشاعر معهم ؟ ماذا قالوا لكم ؟ هل هم أهل للثقة ؟ هل قادررين على دعمكم ؟

و بعد هذه الخطوات ستستطيعون اختيار نشاط تفضلونه لإخراجكم من الحالة .


ذكروا أنفسكم دوما أن هذا الوقت سيمضي

سيمازا حابي .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

كلام صحيح ومُلهم، وأكيد علينا أن نواجه مشاعرنا وألّا نحاول إخفاءها وخداع أنفسنا!

مزبوط 💯💯

إقرأ المزيد من تدوينات سيمازا حسين حابي

تدوينات ذات صلة