وعود بلا خطط هي مجرد آمال ,, وأهداف بلا عمل هي مجرد أماني ,,
كلما سألنا أحد عن حياتنا و ما الذي نطمح لتحقيقه ,, نجيب بقائمة من الاحلام التي نطمح اليها والاماني التي تداعب مخيلتنا والتى نرجو ان نراها حقيقة على ارض الواقع ,, لكنها تظل مجرد " احلام واماني " كما ذكرت ولن تخرج من هذه الدائرة الا بالتخطيط لها والعمل من اجلها..
التخطيط هو رسم خريطة لتلك الأحلام لتصبح حقيقة ,, هو تحويل تلك اللأماني اللى اهداف والسعي بجد في سبيل الوصول اليها ,, هو وضع رؤية واضحة لكل جانب من جوانب الحياة لتستطيع ان تتحكم في حاضرك ومستقبلك الاتي باذن الله..
يساعدنا التخطيط على توفير الوقت اللازم للعمل على اهدافنا ,, ويمكننا من التحكم في اختياراتنا واتخاذ قرارتنا وعدم تركها للصدفة او لشخص اخر بدلا عنا ,, وكما يقال " إن لم تعمل أنت على تحقيق حلمك فسيقوم أحدهم باستخدامك لتحقيق حلمه هو " ! وكذلك يضعك في دائرة التحدي بعيدا عن منطقة الراحة فقد قال احدهم " الإنسان من غير تخطيط و برمجة يجد نفسه منجذباًً نحو القيام بالأشياء السهلة و التهرب من الأشياء الصعبة " ..
من الخطوات العملية اتي تساعدنا في التخطيط ما يلي :
- معرفة جوانب عجلة الحياة ,, وهي تشمل الجانب الديني والشخصي والوظيفي والثقافي والمالي والعلاقات مع الاسرة والاصدقاء فلا ينبغي علينا ان نهتم بجانب او اتنين ونغض الطرف عما تبقى ,, فالحياة تحتاج ان نكون مثل لاعب السيرك الماهر يستطيع الانتباه لكل الكرات فلا تسقط منه احدها ..
- تقييم النفس في كل جانب ومعرفة الارضية التي تقف عليها ..
- وضع رؤية واضحة لما تطمح اليه في كل جانب ..
- تحويل الرؤية الى اهداف واضحة ويجب ان تكون تلك الاهداف واقعية محددة بزمن وقابلة للتقييم ..
- كاتبة خطة العمل فالهدف في حد ذاته لا معنى له ان لم يصاحبه خطة تعتني بكيفية تنفيذه وماهي المهارات والادوات اللازمة للبدء فيه وتحقيقه ..
- تنفيذ خطة العمل فكل هذا التخطيط لا يساوي شيئا اذا لم نتحرك وننفذ عمليا ما خططنا له ..
- تقييم ما وصلت اليه وهذه من الاهمية بمكان لتدرك اين وصلت وما تبقى لك ,, لتكافئ نفسك على ما انجزت وتصلح ما فيه تعثرت ..
فالنجاح لا يأتي بمحض الصدفة بل هو رؤية وتخطيط وعمل جاد ,, و عدم التخطيط للنجاح هو تخطيط للفشل ,,
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات