سن الأربعين هو سن بداية جديدة وليس سن اليأس كما يسمونه هذة الخاطرة هي بداية قصتي الجديدة
يفصلني شهر عن سن الأربعين.
هذا السن الذي انتظرته منذ نعومة أظافري، لا أدري لماذا يجذبني هذا العمر بالذات؟
ولكن كبرت وعرفت مدى أهمية هذا العمر في الإسلام.
يقول الله تعالى في سورة الأحقاف: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).
دائمًا كنت أحدث نفسي وأقول: في هذا السن سأكون شخصًا مختلفًا، وها أنا أجد نفسي الآن شخصًا غير الذي كنت عليه منذ عام واحد فقط.
فقد هدأت النفس، وقويت الشخصية، وتبدل القلق بالطمأنينة المغلَّفة بالثقة بالله والتوكل عليه.
فبعد أربعين عامًا، لم أجد أجمل من القرب من الله والتوكل عليه في كل أمور الحياة.
وقررت أن أبدأ رحلة جديدة أكتبها في صفحات حياتي؛ أكتب ما أمر به من تغيرات في تخطي مصاعب الحياة وتحدياتها، ولكن هذه المرة متبعة القوانين الربانية والسنة النبوية، بنفس مطمئنة وسلام داخلي ينبع من محبة الله ورسوله، وقلب يشع محبة لكل ما حوله.
ليكون شعاري في هذه المرحلة الانتقالية:
"عش الحياة بحلاوتها وحلِّ مرّها".
فيا رب، كن لي عونًا على قادم الأيام.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات