كيف استفدت وغيرت حياتي في الحجر الصحي من لا شئ الي كل شئ
أهلاً بك في الحجر الصحي
لم تكن الفترة التي عشناها خلال جائحة فايروس كورونا "كوفيد-19 ،"فترة سهلة أو حتى طبيعية فخلال فترة ودون سابق إنذار وجدنا الحياة على
كوكب الارض مهددة تتلخص بعنوان العالم ما قبل وبعد كورونا، دخلت قوانين أمر الدفاع حّيز التنفيذ وتضمن ذلك الحجر الصحي.
أمضيت وقتي خلال الحجر الصحي في قراءة الكتب وفي تعلم مهارات جديدة وعلوم جديدة، في محاولة أستثمار هذا الوقت الطويل في شيء مهم،
علمتني هذه التجربة أن الدقيقة باستطاعتها تغيير حياة اإلنسان ومصيره المعرفي من جاهل الى متعلم، حاولت جاهداً المحافظة على صحتي النفسية وذلك من خلال قراءة كتب تنمية الذات والبرمجة اللغوية العصبية، وممارسة الرياضة بشكل دوري.
إن المتنفس الوحيد آنذاك كان استخدام مواقع التواصل االجتماعية ومع ذلك فقد وضعت علينا هذه الفترة عبئا بألا يمر هذا الوقت دون قيمة ودون إنجاز،
غيرتني هذه الفترة إلى ألأفضل فما أن انتهت حتى انطلقت الى السوق العمل بخبرات ومعارف جديدة كنت قد اكتسبتها وبطاقة عالية وددت
تفجيرها بطريقة مبدعة.
الكاتب محمد رزق
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
يعني ماقلت شنو اللي تعلمته