هل من الممكن المعاناة من مشاكل في البلع كآثار جانبية لعلاج سرطان الثدي
يمكن أن تسبب علاجات السرطان المختلفة أنواعا مختلفة من المشاكل التي قد تجعل من الصعب تناول الطعام أو الشرب، وتعتمد نوع الآثار الجانبية التي يسببها العلاج على: منطقة الجسم، والمنطقة التي تتم معالجتها، ونوع العلاج، والجرعة، وعدد العلاجات.
وتبدأ الآثار الجانبية بالظهور في الأسبوع الثاني أو الثالث من العلاج وتستمر معظم الآثار الجانبية لمدة 3 أو 4 أسابيع لكن بعضها قد يستمر لفترة طويلة.
غالبا ما يستخدم العلاج الإشعاعي لعلاج السرطان في الفم أو الحلق أو الرقبة أو منطقة الثدي واعتمادا على المنطقة المعالجة قد يؤثر العلاج الإشعاعي على الفم والأسنان وقد يجعل الأكل والبلع صعبا ويغير من حاسة التذوق.
صعوبات البلع (عسر البلع): هو صعوبة في البلع ويمكن أن ينشأ عن ضعف في منطقة الفم (تجويف الفم) أو الحلق(البلعوم) أو المريء.
علامات صعوبات أو مشاكل البلع:
- الحاجة للبلع مرات إضافية لتنظيف الحلق والفم.
- يستغرق وقتا أطول لإنهاء الوجبة.
- الإحساس بالطعام أو السوائل عالقة في الحلق.
- الاضطرار لتجنب بعض الأطعمة أو تكييفها لتسهيل البلع.
- صوت قهري رطب بعد البلع (صوت مبلول).
- السعال أو الاختناق أثناء أو بعد الوجبات.
- تنظيف الحلق أثناء تناول الطعام.
ما الذي يسبب صعوبات البلع؟
عند مرضى السرطان غالبا ما ترتبط صعوبات البلع بتأثير الورم نفسه أو نتيجة علاج السرطان (الإشعاع، الجراحة أو العلاج الكيميائي).على سبيل المثال في سرطان الرأس والعنق، يمكن أن تحدث صعوبات البلع بسبب وجود ورم في الفم أو الحلق فيعيق حركة الطعام أو السوائل، بالإضافة إلى الآثار الجانبية للعلاج مثل التورم وجفاف الفم والألم، ويمكن أن تكون صعوبات البلع أيضا من الآثار الجانبية طويلة المدى للجراحة أو العلاج الإشعاعي، كما في حالات سرطان الثدي في العلاج الإشعاعي لقربه من منطقة الحنجرة والمريء لذلك قد يعاني المريض من صعوبات في البلع.
ما الذي يمكن القيام به؟
إذا ظهرت عليك علامات ومشاكل في البلع فتحدث لطبيبك المعالج وإن احتاج الأمر سيتم تحويلك إلى أخصائي النطق ليساعدك في التعامل مع مشاكل البلع.
يجب التنويه أنه لا يوجد مقاس واحد يناسب جميع علاجات مشاكل البلع فكل شخص مختلف.
أخصائية النطق واللغة رهام غانم
التعليقات