عندما تتنفس فإنه يجب عليك أن تعرف الفرق بين أن تحيا و أن تعيش

حتى و إن كان هناك العديد من الدروس التي تعلمتها خلال تلك الرحلة القصير و التي أعتبرها لم تنتهي بعد

فإن أهم درس تعلمته هو ....

أن أسعى دائما للحفاظ على سعادتي مهما كانت الظروف ، أن أصنع لنفسي تلك البيئة المميزة حتى لو لم تتوفر تلك السبل ، لأقم أنا بالبحث عن ذلك السبيل ، لأنني عندما أكون سعيدة فإني أكون شغوفة ، و شغفي هذا يعطيني دافعا لأبحث عن أهدافي و أحلامي ، و عندما يكون لي أهداف و أحلام فإنني أسعى للوصول إليها، و خلال سعيي للوصول إليها أتعلم الكثير من الدروس القيمة ، و عندما أتعلم العديد من تلك الدروس أصل أخيرا إلى تلك الأهداف و الأحلام ، و عندما أصل هكذا يصبح لحياتي معنى ، لأنه هنا و هنا فقط أعرف من انا .

لا يهم إن فشلت مرة أو مرتين ، طالما أنني سعيدة حتما سأبحث عن أهداف و طرق أخرى لأجعل لحياتي تلك معنا ما ، نحن فقط من نعطي لحياتنا تلك المعاني الجميلة ، نحن فقط من نقرر متى نقف و متى نستمر ، نحن فقط من نحدد من و ماذا نريد أن نكون .


المهم هو أن نحارب و أن نستمر في تلك الحرب ، لا يهم إن أقمنا هدنة و لو لفترة قصيرة ، فلابد للمحارب أن يستريح و لو قليلا ليتمكن من اكمال ذلك الطريق ، و طالما أن الله وضعنا في تلك الطرق فهنا يجدر بنا أن نسير و نحن على ثقة عمياء بأن هذا الطريق هو لنا ، لأن الله لا يضعنا أبدا إلا في الأمامن التي تناسبنا حتى لو بدى لك في البداية عكس ذلك ، تذكر دائما ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) .

نحن لم نوضع هنا إلا لأن تلك الأحداث هي التي صنعتنا أو ستصنعنا ، في هذه الحياة يجدر بك أن تتقبل جزءا من الواقع لتتمكن من تغيير الجزء الآخر ، لأنه عندما نتحدث عن الحياة فإنه من الصعب جدا أن نتقبل الواقع كله جملة واحدة أو أن نرفضه كله أيضا لأن جزءا من ذلك الواقع يمثلنا و يمثل هويتنا بشكل أو بآخر و يجدر بنا أن نحافظ عليه .

تذكر دائما : حارب دائما من أجل تلك اللحظة التي ستقف فيها لتقول لقد انتصرت ، و لتعطي أولئك الحالمين أملا بأنه ما زال في هذه الحياة ما يستحق أن نحيا لأجله ، حارب من أجل تلك اللحظة التي ستكتشف فيها أنك أنجزت ذلك الذي كان مستحيلا بالنسبة لك في يوم من الأيام ، و تذكر جيدا أن معظم النهايات هي بدايات جديدة

و فرصة جديدة و أمل جديد ، و تذكر دائما عندما تنهي أهدافك تأكد دائما من أن تبحث عن أهداف و أحلام أخرى ، لا بأس أن تتخيل و أن تحلم ، فبعض الأحلام تتحقق إلى حقيقة ، فمن قال أن هذا مستحيل ، و تذكر دائما حاول أن تحيا حياتك لا أن تعيشها فقط .


دمتم بأمان ...


بقلمي : روان السكري .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إقرأ المزيد من تدوينات روان نادر السكري

تدوينات ذات صلة