اعتيادك على أمر ما لا يجعل منك غير قادر على عدم القيام به، بل تستطيع التخيلي عن أي شيء بمجرد أنك تريد ذلك


التفكير بجميع الجوانب التي جعلتك تبدأ بالتدخين.


إن لكل إنسان نقاط قوة و ضعف، و اكتشافها يعتبر أمر مهم في حالة الإنسان المدخن حتى يستطيع التخلي عن التدخين، لأنه ببساطة يجب عليه معرفة السبب الذي جعله يفكر لأول مرة ببدأ التدخين و تجربته، و ما الذي يجعله يكمل بهذه العادة السيئة مع أنه لا يوجد مدخن لا يدرك مخاطر التدخين الصحية، فنبدأ بالسؤال الأهم و هو لماذا ؟


إن البدأ بالتفكير بإيجابيات (إن وجدت) و مخاطر التدخين سوف يقودك لنتيجة واحدة، و هي أن ترك التدخين هو أفضل عمل يمكنك القيام به من أجل نفسك، فكر بنفسك من جميع النواحي سواء جسدية أو نفسية أو مالية أو حتى روحية.


ابدأ بالتفكير لما قد تفكر بترك التدخين؟ مع أنك تتمنى لو تبقى مدخن للأبد، ولكن هنا يجب عليك أخذ نظرة أعمق على حياتك، هل التدخين يؤثر عليك مادياً؟ هل لازلت تستطيع الركض لوقت طويل نوعاً ما دون الشعور بالتعب الزائد عن حده؟ هل لا زلت تستمتع بطعم الأشياء و رائحتها؟

فكر قليلاً و حدد لماذا تريد ترك التدخين.


السؤال الآخر هو هل أنت معتاد بشكل زائد على التدخين؟ أو ما يسمى بإدمان التدخين؟


الإدمان مصطلح واسع جداً لذلك سوف نستبدله بالاعتياد.

يتبين بأن الاعتياد لا يختص بالدخان وحده، بل بمعظم العادات التي يقوم بها الإنسان، أو المواد، أو حتى الأطعمة و المشروبات. ولكن كيف تعلم إلى ماذا سوف يقودك هذا الطريق المجهول بالنسبة لك؟


اسأل نفسك ما يلي؟

هل تدخن؟

هل الدخان هو أول ما تريد فعله في حالة توترك أو غضبك؟

هل تطن بأنك لا تستطيع العمل طول تدخين بعض السجائر؟

ماذا عن الدراسة أو القراءة أو حتى القيادة؟

ماذا لو نفذت منك السجائر و أنت في منتصف دوام العمل؟


اعتيادك على أمر ما لا يجعل منك غير قادر على عدم القيام به، بل تستطيع التخيلي عن أي شيء في حال كنت على علم لماذا تفعله و لماذا لا زلت تفعله و في حال إدراكك لأهمية التخلي عنه.

Quitem

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Quitem

تدوينات ذات صلة