أساس النجاح بالحياة.. ثروتك التي لا يمكن أن يسلبها أحد.. ما يميزك ويصنفك ضمن الناجحين..
"التعليم هو الذي حررني. وقدرتي على القراءة أنقذت حياتي. كنت لأصبح شخصاً آخر تماماً لو لم أتعلم القراءة في سن مبكرة. من واقع تجربتي الحياتية الكاملة، وإيماني بنفسي، وحتى في أحلك أوقات تعرضي للاعتداءات، وما إلى ذلك، كنت أعرف أن هناك سبيلاً لتجاوز كل هذه الصعوبات. كنت أعرف أن هناك حياة أخرى لأنني قرأت عنها."
أوبرا وينفري
معظمنا على اطلاع بتفاصيل حياة أوبرا وكيف برزت من العدم وبرغم كل التحديات والاضطهاد الذي تعرضت له كيف أصبحت اليوم من أكثر الشخصيات المؤثرة شهرة وصاحبة ثروة.
من اطلع على حياة أوبرا وغيرها من الناجحين سيستدرك ان مفاتيح النجاح واضحة ومشتركة بعدة نقاط، لكن أهمها ومنبعها الرغبة بالتعلم والتطوير.
فالشهادة الجامعية هي حجر الأساس لبناء مستقبلك، ولكن لضمان متانة البنيان واستمراريته عليك بإضافة العديد من المعلومات والمهارات المكتسبة من التعليم المستمر عن طريق القراءة والتسجيل بالعديد من الدورات وضمان تطبيق ما تعلمته ومواكبة آخر المستجدات بما يخص مجال عملك، وتحسين سلوكك ومهارات التواصل لديك.
فوجود مهارات تقنية بدون مهارات سلوكيه يشبه وجود منجم من الذهب مدفون تحت الأرض ولا يوجد وسيله للوصول اليه و معرفة كمية ونوعية محتواه والاستفادة منه.
اذن لتترك بصمة في مجالك، وتصنف ضمن الناجحين، عليك بالاختيار أولاً. اختيار أن تركز على امتلاك الثروة المعرفية والاستفادة منها قبل الثروة المالية.
فهي ما تشكل شخصك عند الآخرين، وتحدد مكانتك بالمجتمع، وهي ما لا يمكن أن يسلبه أحد منك، أو أن تفقده بسبب أزمة اقتصادية أو خلاف مع شريك أو خسارة لوظيفة.
فالثروة المعرفية هي مفتاحك لأي ثروة ونجاح ترغب بتحقيقه في المستقبل والمعين لك للنهوض من جديد من أي انتكاسة مادية تمر بها.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات