..............................................................................

أكتب لكم في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل !

أحب الكتابة في هذا الوقت بعد يوم حافلٍ ومثمر

تحدثت في تدوينتي الأخيرة عن التجربة !

وكيف أنها فتحت لي بابًا ضخمًا لم أكن أتصور أنه سيفتح لي يومًا ما، لكن بالإصرار وعدم الاستسلام يحدث المستحيل !

بعد أن استمعت لكلام قريبتي وحضرت دورة تدريب المدربين لتزيد من مهاراتي وقدرتي على الإلقاء شعرت بشعور لم أشعر به من قبل !

زخات الشغف بدأت تهطل على قلبي !

يا له من شعور ماذا فعلت هذه الزخات ؟

كل يوم بدأت تكثر وتكثر

فبعد أن اجتزت دورة تدريب المدربين من جامعة الملك عبدالعزيز قلت في نفسي احتاج إلى إعداد حقيبة تدريبية وعرض تدريبي وأبدأ رحلتي في التدريب ،

الشغف دفعني للممارسة حتى قبل أن أتخرج كنت لا أزال طالبة *ماشاء الله*

الحمدلله بالإصرار والمثابرة قدمت ٣ دورات تدريبية بالتعاون مع الأندية الطلابية في الكليات

كانت من أجمل وأروع التجارب لازلت أتذكر تعليقات الحضور وكلامهم الداعم الجميل.

ثم بعد أن تخرجت رزقني ربي بوظيفة جيدة بالنسبة لي لكن خالية من التدريب !

خالية من الشغف كنت أشعر بنقص ما اممم ما هو يا ترى ؟

أرى اعلانات الدورات التدريبية وأتمنى أن يكون اسمي في إحدى الإعلانات أحضر لدورة تدريبية وأتأمل في حركات المدربة ومهاراتها والبادج الذي يحمل اسمها

كل ذلك سبب لي دافعًا قويا جدا قلت في نفسي سأحاول البحث عن معاهد ومراكز تدريب أذهب إليها بعد الانتهاء من عملي وأقدم دورات تدريبية لكن الكلام سهل ، والواقع صعب

لم أجد معاهد ومراكز هل يئست !لا !

اذا ماذا حدث ؟ كان حاضرًا في ذهني هذا الشغف، وكنت أطور نفسي فيه بالقراءة ومحاولة الممارسة بالرغم من عدم توفر الفرص أمامي ذلك الوقت لكن أتعلمون ما المميز في الوضوع؟

أنني كنت مستعدة

مستعدة لماذا ؟

للشغف ♥️♥️♥️♥️♥️♥️🌟🌟

في يوم من الأيام كنت أقدم للطالبات في وظيفتي السابقة لقاء تعريفي بمهام الأقسام في الكلية

المثير في الموضوع أنني قدمته وبكل حب كيف لا وذلك الشغف!

استعديت وتجهزت ثم وقفت وقفة مليئة بالطاقة والحماس والحب

لاحظتني إحداهن

وقالت لي منيره!

!مكانك ليس هنا قلت لها أين ؟

قالت ارسلي السيرة الذاتية أعرف مكانا يبحث عن مدربات ؟

وأكاد لا أصدق ما أسمع، تدريب ؟؟ هل يعقل .. أخيرًا ؟ الحمدلله وبتوفيق من الله رزقني ربي بمكانتي التي أنا عليها الآن ماذا أريد أن أقول من هذه التجربة

؟ أنت ستسير في الطريق وأنت تسير ستأتيك فرص أرجوك ! كن مستعدًا كن جاهزًا لا تعلم أي فرصة ستمر من عندك

الفرصة تأتي لمن هو مستعد لها

استعد من الآن وتجهز نعم تجهز واصنع فرصًا تخصك أنت وحدك لترويها لنا غدًا 🤩💪🏻


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

اصنع فرصك، وكن مستعدا لتلقيها شكرا ملهمتنا كوتش منيرة💐

أنا من الحاضرين لأحد دوراتك وسعيدة جداً لمعرفتي بأفضل كوتش وأفضل أداء سمعته وأيضاً قراءتي لمدوناتك الملهمة والمحفزة ... شكراً .

يبدو بأنني بعد هذه التدوينة سأحرص على أن أستعد لفرصتي و الأهم من ذلك أنني سأحاول مثلما اخبرتينا و سنظل نمارس المحاولة حتى و إن لم نكن في المكان الذي ينتمي إليه شغفنا

إقرأ المزيد من تدوينات لم نُخلق عبثًا، خُلقنا لحكمة/MuniraSukhiri

تدوينات ذات صلة