غرِقتْ، فأسعفتني بشائر الله
غرقت !
كيف غرقت وأنا أجيد السباحة ؟
نعم ، بالضبط ذلك ما حدث عندما كنتُ أمارس رياضة السباحة وبكل حُب
إلى أن
اختل توازُني فجأة !
لم أعلم ماذا أفعل
أنا الآن داخل الماء ، انه ينجرف إلى أعماقي
هل سأموت !
هل هذه النهاية ؟
ماذا أفعل ؟
حينها فقط، أسعفتني بشائر الله
ألهمني الله بحركة استطعت بها أن أنقذ نفسي
هدفي من تلك القصة أن أقول
كم من مرة غرقنا ببحر يُدعى * بحر اليأس *
كم مرة ظننا أننا غــارقون لا محالة
فأمواج الهم تتصارع من جميع الجهات
لنرجع خائبين
ظنًا منا أننا لن نقدر على تجاوزها
لن نقدر على مقاومتها
ولكن
أتتنا بشائر الله المسعفة
لتلتف حولنا كطوق نجاة !
لتنقلنا من بحر اليأس، إلى بر الفرج
لسنا متأكدون
هل فعلنا خيرًا ونسيناه ؟
أم امتلأت قلوبنا يقينًا بقدوم ذلك الفرج
أم هي سعة رحمة الله ؟
أيًا ما كان ، املأ قلبك باليقين أن الله سيبدل ما اهمك و ما أحزن قلبك إلى أفراح وبشائر لم يكن لقلبك الصغير أن يتوقعها
وكما قال سبحانه :
﴿إِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا﴾
إن مع الضيق فرجًا
ابشر بالفرج فإنه قريب قريب جدًا
.. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
ونعم بالله، ومهما بلغنا من الفهم والخبرة فنحن بحاجة لعونه سبحانه وفتوحاته وتوفيقه سلمت يمينك مُلهمتنا الغالية مُنيرة💐
أسطر قليلة لكنها جميلة .. وعميقة.. بارك الله فيكم
وحرفك اسعفني بعد ان غرقت في بحر بنات افكاري ووجدت نفسي بين جمال ما خطه حرفك الى الامام ايتها الكاتبة الصغيرة كل الود كل الحب عمو