هل يعقل أن التخيل هو المحطة الثانية في دخولي لعالم التدريب ! وما هي المحطة الأولى إذًا ؟

هل يعقل أن التخيل هو المحطة الثانية في دخولي لعالم التدريب !

وما هي المحطة الأولى إذًا ؟



أكتب هذه التدوينة بعينان ناعستان

وبعد يوم حافلٍ وشاق

لكن

لو انتظرت الوقت الأنسب فسأنتظر كثيرًا !

لن أدع أسوار التسويف تتمكن مني بعد الآن !

* التخيل* لقد تفننت في رسم الصورة المزهرة بكل تفاصيلها ، أن أصبح مدربة وأن أرى اسمي في الإعلانات للبرامج التدريبية !

لكن قبل ذلك دعوني أرجع إلى المحطة الأولى التي مررتُ بها !

وكانت من أجمل المحطات التي قررت أن أقف بها (بالطبع بعد توفيق الله و تيسيره وتهيئته لكل تلك المحطات من أجلي)

في ذلك اليوم المليء بالمحاضرات وعندما كنت لا أزال طالبة في سنتي الثالثة قابلتني إحدى قريباتي

وقالت لي: "منيره! هنالك دورة تدريبية تدعى تدريب المدربين دورة راااااائعة لابد أن تشتركي فيها!

أنا: "دورة تدريب مدربين !!!!! مستحيييل لا أحب التدريب لن أصبح مدربة !

ثم استطاعت قريبتي أن تقنعني بدخول الدورة عندما قالت لي أن هذه الدورة ليس شرطًا فيها أن تجعل مني مدربة

بل المميز فيها أنها تكسبني مهارات أساسية في لغة الجسد والإلقاء وغيرها من المهارات الهامة جدًا جدًا

قررت أن أقف في هذه المحطة ،

ما هي ؟ إنها التجربة نعم جربت وذهبت لهذه الدورة ووجدت حينها شيئًا عظيمًا !

وجدت أن قلبي يخفق بشدة وحماسي لا مثيل له وأنا داخل الدورة،

بعد هذه الدورة قلت في نفسي لن تضيع هذه المهارات سدى سأجهز دورات تدريبية وألقيها في الجامعة وبالفعل الحمدلله ألقيت بعد ذلك ٣ دورات تدريبية وأنا في الجامعة رسالة امتنان لتلك القريبة الملهمة التي لعبت دورًا عظيمًا في إلهام منيره♥️

إن كانت كلماتي تريد أن توصل إليكم رسالة ما

هي أن التجربة مهمة مهمة جدًا جدًا جدًا ! ماذا كان سيحصل في حال رفضي لتلك الدورة ! قد أفقد فرصًا عظيمة

ماذا إذًا عن المحطة الثانية ؟ التخيل ؟


في حال أحببتم تدوينتي أكرموني بإلهامكم وسأدرج تدوينة أكثر تفصيلا عن التخيل في عالم التدريب ♥️


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تجربة مُلهمة من مدربة اثرّت فيّا والهمتني ولاتزال ✨️ بانتظار جديدك مُلهمتنا القديرة

تدوينة رائعة..أتمنى لك التوفيق،بإنتظار جديدك دوماً

تدوينتك مؤثرة جدًا قد أشعلت فيني فتيل التجربة!
أي شخص ستصنع مني هذا التدوينة يا تُرى!

إقرأ المزيد من تدوينات لم نُخلق عبثًا، خُلقنا لحكمة/MuniraSukhiri

تدوينات ذات صلة