غيّر تفكيرك بشأن الأهداف مع هذا النهج المثبت لوضع الأهداف بطريقة تزيد من فرصك في تحقيقها.
فكر في أهدافك. هل تعكس قيمك والرؤية التي تحملها لمستقبلك؟ هل أنت متحمس بشأنها، أم أنها موجودة في قائمة مهامك لإرضاء شخص آخر؟ عندما تكون الأهداف ذات مغزى وذات صلة بك، فإنها يمكن أن توفر التوجيه والمعنى وعلامات التقدم. تعرف على المزيد حول نهج إعداد الأهداف الذي يزيد من فرصك في تحقيق أهدافك.
اجعل أهدافك ذكية (SMART)
SMART هو نهج مثبت لتحقيق الأهداف من خلال جعلها:
- محددة. أغلِق عينيك وشاهد نفسك وأنت تُجري شيئًا ما. على سبيل المثال، "يمكنني أن أشاهد نفسي وأنا أتناول الخضروات كوجبة خفيفة بعد الظهر كل يوم للمساعدة في جهودي لإنقاص الوزن، لكنني لا يمكنني مشاهدة نفسي وأنا أخطو ببساطة على الميزان وأفقد الوزن."
- قابلة للقياس. قم بتضمين مكونات يمكنك تتبعها مثل مدة تمشياتك أو معدل تكرارها. من الممكن أن تعمل الأهداف القابلة للقياس باعتبارها علامة رائعة على التقدم.
- يمكن الحصول عليها. هذه هي قاعدة Goldilocks — اعثر على الشيء "المناسب لك تمامًا." يجب أن تشعر أن هدفك يمثل شيء مريح وممتد؛ غير للغاية ولا قليل للغاية. تحدي نفسك لما هو أبعد من منطقة الراحة، لكن ليس للدرجة التي تشعر فيها أنك غارق ومضطرب لمجرد التفكير في هدفك.
- ذات صلة. أعتقد أن هذا هو المكون الأكثر أهمية. اجعل هدفك ذا مغزى ومهم لك — وليس لعضو من أعضاء عائلتك ولا لطبيبك ولا لصاحب عملك. بقدر ما قد تريد تحقيق شيء ما لأن شخص آخر يريدك أن تفعل ذلك، فإن التغيير الأدوم يأتي عندما تحدد عميقًا الأسباب الشخصية لفعل هذا الشيء. ربط أهدافك بقيمك ورؤيتك سيرغمك على إجراء تغييرات.
- محددة بالوقت. ضع موعد نهائي واقعي. وجود نقطة نهاية سيسمح لك بالتوقف والتفكير في النجاحات ونقاط التعلم الرئيسية وتغيير المسار إن لزم الأمر. كثيرًا ما ينتقل الناس لهدفهم التالي دون إدراك تقدمهم والتفكير فيه.
زد فرص نجاحك من خلال العمل عبر هذه الخطوات الثلاث لإعداد الهدف.
1. حدد جانبًا بعض الوقت لفهم الأسباب التي تكمن وراء هدفك. لا تنتقل إلى الأمام حتى تتمكن من الإجابة على هذه الأسئلة:
- في أي طرق يتماشى هذا الهدف مع قيمي الشخصية؟
- كيف يجعلني هذا الهدف أقترب من رؤيتي لمستقبلي؟
- ما الذي يثير اهتمامي بشأن الهدف؟
2. بمجرد تحديدك للهدف، قسِّمه إلى مهام أصغر يومية أو أسبوعية.
- للمساعدة في تحديد ما إذا كان حجم هذا الهدف هو الحجم المناسب لك، فقيِّم ثقتك في قدرتك على تحقيقه، في مقياس من 0 إلى 10، على أن يكون 0 الأقل ثقة و10 الأكثر ثقة. إذا كان مستوى ثقتك أقل من 7، فهذه إشارة لتقسيم هدفك إلى مهام أصغر.
- أن تكون متتبعًا حتى يكون لديك لقطة لتقدمك لتنظر إليها.
3. شارك هدفك مع شخص آخر.
- اسمح لنفسك بأن تكون هشًا وشارك طموحاتك مع شخصٍ آخر. فمن شأن ذلك أن ينشئ علاقات، وتشجيع ومساءلة أقوى.
- اعثر على قدوة يمارس الهدف الذي تطمح لتحقيقه.
إذا لم تكن لديك الخبرة الكافية فيما يخص وضع الأهداف أو لم تكن قد حققت الأهداف التي وضعتها في الماضي، فلا تخف من المحاولة مرة أخرى باستخدام هذه النصائح. اختر نشاطًا من المرجح أن تتابعه حتى النهاية. وضع في اعتبارك الحصول على مساعدة. بإمكان المدرب الشخصي أو مدرب الحياة تقديم دعم إضافي.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات