يكون من الصعب الاستماع إلى طفل يبكي ولكن يمكنك التعامل مع ذلك. هدئ من روعك، خذ استراحة قصيرة — وتعرف على الوقت المناسب لطلب المساعدة.
كل الأطفال يبكون، لكن الدموع يمكن أن تكون كبيرة التأثير. عندما لا يؤدي أي شيء تفعلينه إلى تهدئة طفلك الباكي، فقد تشعرين بالتوتر. ماذا لو كان هناك شيء خطأ ولا ترينه؟ ماذا لو فقدت التحكم؟
كوني واثقة من قدرتك على رعاية طفلك — واعرفي متى تحتاجين إلى طلب المساعدة.
كوني ملمة بالمبادئ الأساسية
قد يحتاج الطفل الباكي ببساطة إلى الإطعام، أو التجشؤ، أو التغيير. أو ربما قد حان الوقت لأخذ غفوة، أو تغيير الوضع، أو جلسة في الكرسي الهزاز. تغطية طفلك ببطانية قد يكون أمرًا مساعدًا. أو ربما يحتاج طفلك الذي يبكي إلى مزيد من الاهتمام - أو أقل قليلاً.
عندما لا تتوقف الدموع
إذا بدا طفلكِ بحال جيدة ولكن استمر في البكاء، فابذلي ما في وسعك كي تكوني هادئة. فقد يزداد البكاء سوءًا عندما تكونين متوترة أو منزعجة. وتذكري أن البكاء لا يؤذي أحدًا — بما في ذلك الطفل.
ولكي تظلي مسيطرة على الموقف، يمكنك تجربة ما يلي:
- حافظي على هدوء الطفل. قرِّبي طفلك منك وغنِّي له أو تكلمي معه بهدوء. وكرري كلمة أو عبارة هادئة مثل: "أنت بخير."
- ممارسة التمارين. في حال كان الطقس يسمح بذلك، ضعي طفلك في عربة الأطفال وتمَشَّيْ قليلًا. وقد تضعين طفلك في مقعد السيارة على نحو آمن، ثم تذهبين في جولة قصيرة.
- فكري بحكمة. ذكري نفسك أنه لا بأس من الإحباط بسبب بكاء الطفل، ولكن الدخول في نوبة غضب لن يجدي نفعًا.
- احصلي على فترة استراحة. إذا كنتِ وحيدة، فضعي طفلكِ في مكانٍ آمن مثل مهد الطفل أو سريره. واتركي طفلك يبكي، بينما تقضين دقائق معدودة لاستعادة نشاطك في غرفة أخرى.
- كن واقعيًّا. ذكري نفسك بأنك لا تخذلين طفلك إذا لم تستطيعي إيقاف نوبة البكاء.
- اطلُبي المساعدة. اطلبي من زوجك أو أحد أحبائك أن يأخذ دوركِ لفترةٍ للعناية بالطفل. واستفيدي من عروض مجالسة الأطفال التي يقدمها الأصدقاء أو الجيران الموثوق بهم. واستغلي الوقت لأخذ غفوة أو مجرد الاسترخاء. إذا كنت قلقة بشأن قدرتك على التكيف مع بكاء الطفل، فاتصلي بأحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء أو موفر الرعاية الصحية أو خدمة التدخل المحلية لعلاج الأزمات أو الخط الساخن للصحة العقلية للحصول على الدعم.
كن رفيقًا
عندما لا يمكن تهدئة بكاء طفلك، قد تجرِّب محاوَلةَ استخدامِ أيِّ شيءٍ لإيقافه عن البكاء. لا بأس (OK) أن تكون مبدعًا — ولكن لا تهزَّ طفلك أبدًا.
يتسم الأطفال الرُّضَّع بعضلات رقبة ضعيفة، وعادةً ما يكافحون من أجل دعم رءوسهم. قد يؤدي هز طفلك بدافع الإحباط الشديد إلى عواقبَ مدمِّرة — ومن ذلك الإصابة بالعمى أو تلف الدماغ أو التخلف العقلي أو حتى الوفاة.
إذا واجهَتْك صعوبةٌ في التحكم في مشاعرك أو التعامل مع المسائل المتعلقة بالأبوة، فاطلُبِ المساعدة. قد يقدِّم موفر الرعاية الصحية الخاص بطفلك إحالةً إلى استشاري أو موفِّر رعاية عقلية آخر.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات