عندما يتضمن التقويم الخاص بك أحداثًا اجتماعية مثل التجمعات العائلية. اقرأ هذه النصائح الصحية لمساعدتك على الالتزام بأهدافك الصحية.


يدرك معظم الناس ما هم بحاجة إلى تنفيذه لاستدامة تغيرات نمط الحياة الصحي: التفكير فيما تريده حقًا، ووضع أهداف محددة، والعثور على الدعم والمساءلة، وبدء تنفيذ الخطة. ولكن يأتي بعد ذلك اجتماع لم شمل المدرسة الثانوية أو حفلة الطهو العائلية، فيبدو أن كل ما بنيته من ممارسات في الشهور الماضية يتداعى. قد تشعر بفشل جهودك السابقة كلها، وأن عليك أن تبدأ من جديد. ولكن هل هذا حقيقي؟


إن موضوع الساعة بين أخصائيي التغيير السلوكي وأخصائيي علم النفس هو "القدرة على التعامل مع الانفعالات والاندفاع" — بعبارة أخرى: التفكير قبل إبداء ردة الفعل. على سبيل المثال، لمنع الإفراط في الطعام في التجمع الاجتماعي القادم، يمكنك التخطيط للاختلاط بالناس بعيدًا عن طاولة الطعام.


أو إذا كان لديك التزام يتعارض مع تمرينك الرياضي المفضل، فأعد تنظيم يومك بحيث تستطيع الالتزام بحضور التمرين. إن تخيل نفسك تتصرف بشكل مختلف ووضع خطة محددة قيد التنفيذ قبل الحدث جزء مهم من العملية.


هل تريد أن تشعر بالفخر باختياراتك عندما ينتهي ذلك التجمع القادم؟ إليك بعض النصائح التي تضعك على بداية الطريق:


  • اختر سلوكًا واحدًا ترغب في تغييره. ستحقق مزيدًا من النجاح إذا صببت تركيزك على سلوك واحد في كل مرة. على سبيل المثال، إذا كنت ممن يميلون إلى تناول الكثير من "السعرات الحرارية في المشروبات"، يُرجى التخطيط للاستمتاع بمشروب كوكتيل واحد كحولي أو غير كحولي. ثم انتقل إلى شرب الصودا مع الليمون.
  • كن محققًا ولا تكن ناقدًا. بعد الحفلة أو الحدث، فكِّر مليًا في الموقف بمزيد من التفصيل؛ من خلال سؤال نفسك بفضول عن الطريقة التي عالجت بها الموقف في الماضي، وعن أوجه النجاح التي حققتها في هذا الموقف. فكر في أي عادات أو عقبات قد تعوق طريقك، والأمور التي ترى أنك تستطيع تنفيذها بطريقة مختلفة.
  • توقع العقّبات في المستقبل. أحيانًا لا تجدي أفضل الخطط الموضوعة. حدد خطتك الاحتياطية في حال احتجت إليها. على سبيل المثال، إذا رأيت أنها قد تمطر في أثناء نزهة سيرك المسائية في الحي، فابحث عن طرق ممارسة نشاط في وقت أبكر من اليوم.
  • ولا يشغلنّك تحقيق الكمال؛ بل اسع فقط لتكون شخصًا أفضل. يستغرق التغيير السلوكي الناجح وقتًا وصبرًا وممارسة. وكل محاولة هي فرصة للتعلم.


إن التفكير المستقبلي نقطة للانطلاق لتحقيق النجاح. يمكن أن يؤدي توقع التحديات في وقت مبكر ورؤية نفسك تلتزم بالخطة التي وضعتها إلى زيادة الثقة في قدرتك على الحفاظ على الخيارات الصحية.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مايو كلينيك

تدوينات ذات صلة