رواية 2020 مرض كورونا ما بين الصحة والسياسة والعرافين
لن نقول ونكرر اكثر ..لان ما تراءت به اعيننا من هول ما شاهدناه امام شاشة الحياة بعامنا الحالي ٢٠٢٠ والذي ابتدأ شهره الاول بوباء عالمي هدر آلاف الارواح وحبس انفاس الباقي فهو خليط من الخوف والجزع ..
جبال شاهقة من الذهول لرؤية ما يفعل وباء " كوررنا" بالبشر هذه الايام.. أهو عقاب الهي أم مؤامرة سياسية؟! حقا لا احد يعلم.كيوفيد-١٩ والمعروف باسم "كورونا"
فحرف الكاف يشير الى كروية العذاب الذي يلفنا ويحضن الان كوكبنا الارضي.
حرف الواو: ويل لنا مما ارتكبت ايدينا ان كان هذا عقاب الهي .
حرف الراء: راينا مالم تره عيوننا من قبل وجالت به ارواحنا ..الى اين نصل ومتى ننتهي منه
حرف الواو ثانية: وتر حساس وضعتنا داخله ربما بعض المؤمرات السياسية او لربما اعادة حسابات .
حرف النون: نواح وعويل أغرق حياة الناس وحبسهم تحت " كمامة وكفوف".
وحرف الالف: أروع درس في الحياة حصلنا عليه وعرفنا به طعم نعمة " الحرية".
بعضنا ينادي ..ماذا فعلت بنا ايتها الصين؟! ربما امريكا وربما دول مع بعضها حاكت الرواية من تحت الطاولة وما نشاهده من انبعاث دخان هذا المرض الذي لا نعرف متى ينتهي .ارتفاع في حرارة الجسم وفقدان حاستي
الذوق والشم ناهيك عن شعور بصعوبة التنفس وغيرها من اعراض مميته لمجرد سماعها. فقد اجتاحت كورونا طعم الحياة الطبيعية وكيف كنا في نعيم لا نحس به نحن البشر الا بعد فقده.لقد تنبأ العديد من العرافين
القدامى والجدد في حياتنا بوجود مرض قوي سيهدد امن الناس والبشرية جمعاء وهذا الذي تنبأت به العجوز البلغارية العمياء " فانغلينا بانديفا" والمعروفة باسم " الجدة فانغا" بأن فيروس خطير سيصيب العالم
ويقضي على نصف سكان العالمغريب !!!!! لكن علم الغيب عند الله وحده.لننتظر قليلا ولنتامل ان هذا الوباء ما هو الا نفطة فاصلة في حياتنا وكان الله يقول لنا قفوا ها هنا قليلا .. تريثوا من أعمالكم.. اصلحو حياتكم ..لكن
السؤال المحير والذي اشغل اذهاننا ..ماذا يخبأ لنا عام ٢٠٢٠ بعد " كورونا" في أشهرة الاخيرة ؟؟؟!!!!
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات