سحور صحي لصيام صحي، سحور بسيط مع عدة نصائح تغذوية كفيل بأنّ يحدث فرق هائل في صحة الصيام.
يتمحور شهر رمضان حول وجبتين رئيسيتين، وهما: وجبة السحور، و وجبة الإفطار، تتميز وجبة السحور كونّها الوجبة التي تدعم جسم الإنسان بالطاقة، فعلينا أن نُبحر بمخليّتنا ونتخيل أنّ جسم الإنسان خلال فترة الصيام عبارة عن صندوق طاقة يتم إستهلاك ما فيه من طاقة بشكل أو بآخر خلال أداء العمليات الحيوية للجسم، وأداء المهمات اليومية، ولكن كيف نستطيع أنّ نجعل إستهلاك الطاقة ينخفض بشكل تدريجي وصحي غير مسببين أي تعب أو إرهاق؟ وكيف نستطيع أن نحافظ على صندوق طاقتنا لأكبر قدر ممكن من الوقت؟ الجواب بسيط، ذلك عن طريق وجبة السحور، والتي تتميز بأنّها المصدر الرئيسي لطاقة الجسم خلال فترة الصيام، ولكن هل من الممكن أنّ يكون تأثير وجبة السحور سلبي؟نعم، لذلك علينا أن نوضح كيفية إستغلال وجبة السحور وجعلها ذات تأثير إيجابي فقط، يجب أنّ تحتوي وجبة السحور على أطعمة غنية بالألياف الغذائية، والتي تزيد من فترة الإحساس بالشبع، وتناول أطعمة غنية بالماء، وبالإضافة لتجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على سكريات بسيطة، حيثً تًعتبر السكريات البسيطة قنبلة نشاط ذات أثر لحظي، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، ومن الجدير بالذكر أيضاً تجنب الأطعمة العالية بالأملاح والتي قد تسبب العطش خلال فترة الصيام، اتّباع هذه النصائح كفيل بتزويدنا بكمية طاقة لأداء المهام خلال فترة الصيام بكل نشاط، ومن هُنا ننغمس في معنى " تسحروا فإن في السحور بركة" أكثر فأكثر، السحور بركة في العبادة، وبركة في الصحة، وبركة في النشاط، وبركة في تجمع العائلة، وبركة في همسات الفجر، وبركة في أيام رمضان وشعائره، حافظوا على وجبة السحور، كي تحافظوا على صندوق طاقتكم لأكبر قدر ممكن من الوقت، سحور صحي لصيام صحي.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات